تكنولوجيا المنازل الذكية ترتكز على مفهوم البساطة مع "إل جي إلكترونيكس"

صنارة نيوز - 2016-08-30 11:56:26

على طريق تقديم تجربة موجهة لكل فرد من أفراد العائلة

 

مئات الآلاف من الكبار في العمر في أنحاء العالم يجدون صعوبة في فهم التكنولوجيا واستخدام ما أفرزته من منتجات، ما أسهم برسم صورة نمطية حولهم في هذا المضمار، حتى وُصِفوا بالجيل المرعوب من التكنولوجيا.

ثمة تجارب عديدة خاضها هؤلاء الكبار مع التكنولوجيا وأجهزتها المتنوعة، أسفرت عن علاقة غير ودية بين الطرفين؛ ذلك أنها جامدة ومعقدة بالنسبة إليهم، فاختار بعضهم الانصراف عنها وفاتتهم قيمتها، فيما ظل البعض الآخر بحاجة لمساعدة الآخرين له في ضبط إعدادات الأجهزة الجديدة وفي تعليمهم على كيفية تشغيلها واستخدامها.

ولأن الأمر ليس بهذه البساطة، وفي محاولة لكسر هذه الصورة النمطية، سعى عدد من المُصنِّعين لمنح كبار السن منتجات خاصة بهم ارتبطت غالباً بالرعاية الصحية ليس إلا، فيما لم يُعر المُصنِّعون الآخرون الاهتمام اللازم.

لحسن الحظ، كانت "إل جي إلكترونيكس" قد قررت استثمار إمكانياتها وتسخير إرثها من الخبرة والتقنيات المبتكرة الخاصة بها، مضيفةً لذلك جهودها البحثية والتطويرية للخروج بحلول مذهلة تنتقل بالتكنولوجيا من عصرها الذهبي إلى العصر الماسي وتقدمها كما لم تُعرف من قَبْل عبر ابتكار منتجات تتجاوز فكرة تسهيل الحياة بتفاصيلها والانتقال بها لمستويات أكثر راحة فقط، موفرة تجربة نمط حياة مميز، يُمْكِن لمختلف الفئات العمرية التمتع به والاستفادة من قيمته المضافة بمنتهى السهولة والبديهية التي تجسر الفجوة بين الكبار والتكنولوجيا، وبين الأجيال المتعاقبة تكنولوجياً، ما ينعكس إيجاباً على تجسيرها بينهم اجتماعياً.

وعليه، خصصت "إل جي" فِرَقَاً متكاملة لخلق هذا النمط الحياتي، وابتكار منتجات تمزج بين التقنية الفذّة والاستخدام السهل مع جمالية تصميم والوظائف العملية، مركزةً على قطاع "المنازل الذكية" باعتباره ساحة للإبداع والتميز بما يفتح الباب على مصراعيه لتعزيز القدرات الحياتية الفردية لكافة الفئات العمرية، وللمساهمة في معالجة التحديات العالمية التي يعد من أبرزها التحديات البيئية.

من هنا، جاءت ولادة أرقى تشكيلة من منتجات "إل جي" من الإلكترونيات الاستهلاكية التي تعتبر خياراً مثالياً لعناصر المنزل الذكي المنشود، تشكيلة "Signature"، التي تحمل بمضمونها وتصميمها التقني والهندسي قيمة تكنولوجية وحياتية، وتجسد التزام "إل جي" الصارم تجاه الجوهر المتميز لكل منتج من منتجاتها.

الآن، تخيل يوماً في حياة أُم من الفئة العمرية التي تزيد عن الستين، الجميع يعلم أن الأمهات عادةً يكُنّ مثقلات بالأعباء المنزلية التي تسبب الإجهاد على أدنى تقدير، فما بالك بما يمكن أن تتسبب به لأم من هذه الفئة التي تشهد تغيرات فيسيولوجية وتحولات في أنسجة الجسم وخلاياه.

"إل جي" قدمت حلولاً لمنح هذه الأم قيمة عالية تتمثل في إزاحة الكثير من الأعباء المنزلية عنها، ولتلبية احتياجات أفراد أسرتها المختلفة على تنوعها؛ إذ يمكن تخصيصها وفقاً لهذه الاحتياجات بما يضمن تعظيم الراحة والمزايا المعززة للصحة وللوفورات الاقتصادية، إلى جانب توفير الوقت  لوظائفها العملية وقدرتها على تحويل المهام المنزلية لأوقات ممتعة تجمع أفراد العائلة.

من أبرز هذه الحلول، غسالات الملابس بنظام الغسل المزدوج Twin Wash™ التي صممت بشكل مريح يسهل وصول لباب التحميل ولا يتطلب استخدامها الانحناء كثيراً أثناء الاستخدام، مع لوحة تحكم على الباب لجعل عملية الغسيل أكثر سهولة. وتقوم الغسالة بغسل حملين من الملابس في الوقت ذاته بنظافة أعلى ووقت أقصر مع تقنية الغسل السريع TurboWash™ 2.0، ما يمكن من غسل أكبر كمية من الملابس نظراً لاعتمادها على قاعدة SideKick ؛ وهي غسالة ثانوية في أسفل قاعدة الغسالة الرئيسية، يُمكِن للأبناء استخدامها مساندةً للأم ودون الحاجة لخبرة في ذلك. ولأنها غسالة ذكية ومتوافقة مع نمط الحياة العصري، فإنها تتيح فرصة متابعة حالة دورة الغسل عبر تطبيق "إل جي" للأجهزة الذكية، وإرسال التنبيهات عبر الواي فاي عند اكتمال الدورة، فضلاً عن مراقبة الطاقة، والتحقق من حالة الغسالة، وتنزيل برامج غسل مخصصة. ومع نظام Centum System™، توفر الغسالة متانة وكفاءة عالية في الطاقة دون ضوضاء أو اهتزازات أثناء الغسيل.

أما ثلاجات Door-in-Door™، فقد تم تصميمها لتكون بمثابة الحل المثالي للتخلص من الإرهاق لدى فتح الباب بالطريقة التقليدية بفضل ميزيتي Knock-On وAuto Door؛ حيث تتيح الأولى إمكانية الطرق على باب الثلاجة لاستكشاف الأطعمة الموجودة داخلها نظراً للإضاءة الداخلية التلقائية بمجرد الطرق على الباب، فيما تقوم الثانية بفتح باب الثلاجة تلقائياً عند استشعار قدم المستخدم. ومع ميزة التخزين الذكي والوصول الأسهل للأطعمة بفضل الحيز الفريد الذي يتيحه تصميمها والذي يمنح القدرة على ترتيب وحفظ الأطعمة ويمنع تسرب الهواء البارد عند فتح باب الثلاجة الذي يمكن فتح قسم محدد منه، فإن الحفاظ على نضارة الأطعمة المخزنة هو النتيجة الحتمية لهذا الابتكار الذي يحافظ على صحة سلامة الرقبة والظهر لدى الأم والأب، ويريح الأبناء، كما يسهل تعامل الأحفاد مع الثلاجة.

ولأن الهواء النقي مصدر الحياة، صممت "إل جي" أجهزة تنقية الهواء التي باتت عملية تنقية الهواء فيها تجربة بصرية مع لوحة عرض مبتكرة؛ بميزات متقدمة كميزة Aqua-Cyclone التي تنقي الهواء وتصفيه من المواد الكيماوية الضارة والملوثات دون التأثير على سرعة وصوله لمستويات الرطوبة المناسبة لدرجة حرارة الغرفة. هذا وقد تم تزويد هذه الأجهزة بنظام تصفية شبه دائم وقابل للإزالة والغسل وإعادة الاستخدام لمدة تصل إلى 10 سنوات، الأمر الذي يوفر الوقت والمال، كما تم تزويدها بمؤشر PM1.0 الذكي الذي يسمح بالتعرف على نوعية الهواء ومدى نقائه أو وجود جزيئات الغبار الناعم غير المرئية بالعين المجردة بمجرد نظرة عابرة.

وفيما يتعلق بالأوقات الترفيهية التي ترتاح الأم وتجتمع بأفراد عائلتها خلالها، أضفت "إل جي" أجواء غامرة عليها عبر تلفازها Signature OLED بدقة 4K الذي تربع على عرش أجهزة التلفاز والذي حاز على لقب ملك أجهزة التلفاز للعام 2016 في أسبوع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية CE Week لتفوقه من ناحية التصميم الابتكاري والتركيز على مفهوم البساطة دون التخلي عن الأناقة. لقد أصبح اجتماع الأبناء والآباء من جديد بعد ضعف العلاقات الاجتماعية الذي شهدته الأسر مؤخراً شيئاً من الماضي؛ إذ يوفر التلفاز تجربة أكثر واقعية لمزاياه التي يعد من أهمها مستويات اللون الأسود المثالي والتدرج اللوني الواسع ونظام مكبرات الصوت الأمامية والسطوع العالي وواجهة الاستخدام السهلة ومعدل الاستجابة الأسرع وزوايا المشاهدة الأوسع مع خيارات المحتوى الكثيرة التي يمكن البحث والتنقل بينها بسهولة، وكأنهم يعيشون في قلب الحدث الذي يختارون العيش في قلبه لدى انتقاء المحتوى المناسب للجميع.

وتعزيزاً لكل ما تقدمه، ابتكرت "إل جي" تقنية مستشعرSmartThinQ™ Sensor  الذي يربط مختلف الأجهزة المنزلية لتحويلها لأجهزة ذكية تتواصل مع بعضها وتتصل بمركز التحكمSmartThinQ™ Hub الذي يعمل كبوابة اتصال وتحكم مركزية في المنازل الذكية، كما يتصل مع جميع الأجهزة والمستشعرات في المنزل بالاستفادة من تقنية إنترنت الأشياء التي تسهم في إتاحة العديد من المزايا في المنازل.

إن نوعية حياتنا تعتمد اعتماداً كبيراً ليس فقط على ما يتوفر لنا من حلول، بل وعلى خياراتنا في انتقاء الحلول المناسبة والتي تبدو موجهة لكل شخص على حدة.

-انتهى-