إل جي إلكترونيكس وفولكس واجن في تعاون لتطوير نظام للمركبات المتصلة بالإنترنت

 

القادة في صناعة الإلكترونيات والسيارات يتشاركان في ابتكار سوق للسيارات المتّصلة بالإنترنت

(عمّان، 10  آب 2016:( أبرمت شركة "إل جي إلكترونيكس" وشركة فولكس واجن إيه جي مذكّرة تفاهم تلتزمان خلالها بالبحث والتطوير المشترك من أجل ابتكار جيل جديد لنظام خدمة المركبات المتّصلة بالإنترنت.

وقد حضر توقيع المذكرة الذي تم في المقر الرئيسي لشركة فولكس واجن في فولفسبورغ الألمانية من جانب "إل جي" كلٌ من رئيس مركز "إل جي" السحابي "Cloud"، ريتشارد تشوي، ورئيس مختبر أبحاث نظام المعلومات والترفيه للمركبات في "إل جي"، لي سانغ-يونغ، وإلى جانبهما عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين، فيما حضرها من جانب فولكس واجن، كل من رئيس قسم أبحاث المركبات والإلكترونيات، ورئيس أبحاث أنظمة الترفيه والمعلومات في المركبات، روبيرت كاتنر.

وبموجب المذكرة، ستعمل الشركتان معاً على تطوير نظام "كروس أوفر Cross Over Platform" بالكامل لمركبات فولكس واجن لتحسين قدرات الاتصال وزيادة مستويات الراحة فيها. ويهدف النظام الجديد الذي يعتمد على أحدث التكنولوجيات السحابية "Cloud" - إلى توفير حياة رقمية سلسلة للسائق بمزايا رائعة ومتطورة؛ كخدمات المنزل الذكي والخدمات المبنية على الموقع من خلال مركباتهم.

وستتعاون كلٌ من "إل جي" وفولكس واجن في السنوات القليلة القادمة على عدة محاور يعتبر من أهمها: تطوير تقنيات تجمع بين المركبات المتّصلة بالإنترنت والمنازل الذكي، مما يمكّن السائقين من مراقبة الأجهزة الذكية في منازلهم والتحكّم بها كالإضاءة وأنظمة الأمن واللوازم المنزلية، من أي مكان أثناء تنقلهم على الطريق، وإنشاء مركز إشعارات، قادر على فهم الظروف المحيطة، ويُرسِل الملاحظات بطريقة بديهية وآمنة، ويُقدّم التوصيات للسائقين للاستجابة بناءً على مواقف فعلية، بالإضافة لتطوير جيل جديد مثالي لتكنولوجيا المعلومات والترفيه المتعلقة بالمركبات المتّصلة بالإنترنت.

وخلال التوقيع الرسمي للمذكرة، صرّح البروفيسور فورم قائلاً: "تحرص فولكس واجن على جعل التكنولوجيا الرقمية سمة في علاماتها التجارية من خلال التحول الرقمي وذلك في إطار مساعيها لتوفير أحدث الخدمات الذكية. وفي سبيل تحقيق ذلك، نضع نصب أعيننا حاجات ورغبات المستهلكين، فهم يهتمون بالراحة والسلامة والكفاءة من حيث استهلاك الوقود." وأضاف: "تعتبر إل جي شريكاً قوياً وموثوقاً يعتمد عليه في تحقيق المزايا الجديدة، وهي من رواد وقادة الابتكار في قطاع المنازل الذكية المتّصلة بالإنترنت، لذا، فنحن نتطلّع إلى العمل معها على تطوير حلول موجهة للمنازل الذكية، تمتاز بكونها بسيطة وسهلة الاستخدام ليتم إدراجها ضمن أنظمة مركباتنا ولتعمل بشكل متكامل معها."

ومن جانبه، علّق رئيس مركز "إل جي" السحابي "Cloud"، ريتشارد تشوي: "تجتمع إل جي إلكترونيكس وفولكس واجن لتطوّر الجيل الجديد لنظام المركبة المتصلة بالإنترنت، والتي تسمح بالتكامل الواسع مع خدمات المنزل الذكي بالإضافة لتبنّي تقنيّات اتّصال إنترنت الأشياء المفتوحة". وأضاف: "نعتقد أنّ خبرة إل جي في التكنولوجيات الذكية إلى جانب ريادة فولكس واجن في قطاع المركبات ستُحِدثان ثورة في الطريقة التي يتفاعل بها السائقون مع مركباتهم."

ويكلل هذا التعاون الأخير علاقة الشراكة الطويلة التي تجمع بين "إل جي" وفولكس واجن عبر العقود؛ إذ كانت "إل جي" أولى شركات الإلكترونيات التي ربطت اسمها بصناعة المركبات منذ أن أسست قسم مكونات المركبات الخاص بها في تموز 2013. هذا وعملت "إل جي" قبل ذلك بشكلٍ وثيق مع فولكس واجن منذ 2007، فقد زوّدتها بمنتجات سمعية بصرية متطوّرة للمركبات وصنعت لنفسها سمعة طيبة ترتكز على الموثوقية والابتكار التكنولوجي.

وفي سياق متصل، فقد كشفت شركة إتالديزاين جويجيارو التابعة لفولكس واجن في شهر آذار 2015 عن المركبة الجديدة "GEA" في معرض جنيف للمركبات، والتي اشتملت على سبعة من منتجات وحلول "إل جي إلكترونيكس"، بما في ذلك الشاشة المجسمة ثلاثية الأبعاد، والساعة الذكية المتّصلة بالإنترنت، والإنارة والكاميرا الخلفية. أمّا في تموز، فقد تم اختيار "إل جي" باعتبارها مورّد الإلكترونيات الاستراتيجي لفولكس واجن، كما وتم إدراجها باعتبارها شريكة في برنامج مسارات توريد مكونات المركبات المستقبلّية (Future Automotive Supply Tracks). وفي معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) الذي عُقِد في وقتٍ سابق هذا العام، نجحت الشركتان بإظهار خدمة منزلٍ ذكي متطوّرة يمكن التحكّم بها عن بُعد من داخل المركبة.

-انتهى-