الأردن يشارك في اجتماعين عربيين أمنيين بتونس

ويناقش المؤتمر ، الذي يمثل الاردن فيه العقيد عفاش الزبن، مشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن، ونشرة إحصائية عن جرائم القرصنة البحرية في المنطقة العربية.

كما يناقش دور أجهزة أمن الحدود والمطارات في مكافحة "الإرهاب" ومشروع آلية للحيلولة دون انتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر في المنطقة العربية.

واشار الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمته الافتتاحية الى أن عملية اغتيال بعض رجال حرس الحدود السعوديين اثناء مرابطتهم على ثغر من ثغور الوطن وغيرهم من رجال الأمن العرب الذين يستشهدون اثناء أداء الواجب لتترجم بكل جلاء الأخطار الكبيرة التي تتعرض لها أجهزة الأمن في ذودها عن حمى الأوطان ومواجهتها لعصابات "الإرهاب" والاجرام التي تترصد كل ثغرة لاختراق الحدود ونقل الأسلحة والمقاتلين وترويج المخدرات وتهريب الأشخاص والبضائع.

وأكد أن العوامل التي ترشح تفاقم هذه الأخطار ما تزال قائمة؛ فالتحولات التي تشهدها المنطقة منذ عام 2011، والنزاعات المسلحة وبؤر التوتر التي تعرفها بعض الدول ما زالت تلقي بظلالها على الأمن العربي يذكيها خطاب التطرف والطائفية وتؤججها التدخلات الاقليمية العدائية ضد الأمة العربية.

ويشارك الأردن في الاجتماع المشترك بين رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك في الدول العربية الذي ينعقد الخميس، ويناقش التعاون بين هذه الأجهزة في مكافحة "الإرهاب" والجريمة المنظمة ودور الهيئات الجمركية في حماية وإدارة الحدود، ومشروع دليل تقييمي للأجهزة والمعدات المستخدمة لدى الدول الأعضاء لضبط وتنظيم دخول البضائع.

وسترفع الأمانة العامة النتائج التي سيسفر عنها المؤتمر والاجتماع المشترك إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.