18018 أردنية يعملن في مجال الإنتاج النباتي والحيواني

صنارة نيوز - 2016-07-25 09:04:39

 اصدرت جمعية معهد تضامن النساء الأردني " تضامن " بياناً وتالياً نصه :

بينت المسموحات الزراعية التي تقوم بها دائرة الإحصاءات العامة بأن عدد العاملين ذكوراً وإناثاً، أردنيين وغير أردنيين في مجال الإنتاج الحيواني بلغ 57340 شخصاً، فيما بلغ عدد العاملين في مجال الإنتاج النباتي 39093 شخصاً خلال عام 2014.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن الإناث الأردنيات وغير الأردنيات يشكلن ما نسبته 18.2% من العاملين في مجال الإنتاج النباتي وبعدد 7129 إمرأة، فيما شكلت الإناث ما نسبته 28.4% من العاملين في مجال الإنتاج الحيواني وبعدد 16330 إمرأة.
إن عدد الأردنيات العاملات في مجال الإنتاج الحيواني وصل الى 14650 امرأة وهو ما يشكل 89.7% من مجموع العاملات، وقد توزعن على أربعة أنواع من العمل، حيث تعمل 50 امرأة بعمل دائم، و 10 نساء بعمل موسمي، و 560 امرأة بعمل عرضي، في حين تعمل الغالبية منهن وعددهن 14030 امرأة بعمل لدى أسرهن.
وتضيف "تضامن" بأن عدد الأردنيات العاملات في مجال الإنتاج النباتي بلغ 3368 امرأة وبنسبة وصلت الى 47.2% من مجموع العاملات، وكان منهن 168 امرأة يعملن بعمل دائم، و 3163 امرأة بعمل عرضي، فيما يلاحظ وجود 37 فتاة تتراوح أعمارهن ما بين 12-16 عاماً يعملن بالعمل الموسمي.
وعلى عكس الإعتقاد السائد بأن النساء الريفيات يعملن في الزراعة بشكل عام مع ملاحظة أن العديد منهن يعملن لدى أسرهن دون مقابل ولفترات طويلة ، فقد أظهر التوزيع النسبي للنساء الريفيات اللاتي أعمارهن فوق 15 عاماً من حيث النشاط الإقتصادي بأن نسبة 50.1% منهن يعملن في مجال التعليم ، وأن نسبة 19.4% يعملن في الإدارة العامة والدفاع والضمان الإجتماعي الإجباري ، ونسبة 15.6% منهن يعملن في أنشطة الصحة البشرية والخدمة الإجتماعية ، فيما لم تتجاوز نسبة النساء الريفيات العاملات في مجال الزراعة والحراجة وصيد الأسماك نسبة 0.8%.
وتؤكد "تضامن" من جديد على أن حماية النساء من العنف والتمييز سواء داخل الأسرة أو خارجها ، وعدم الحرمان من التعليم ، وتمكنهن من تملك الأراضي والعقارات والموارد المالية وضمان وصولهن لها ، وعدم حرمانهن من الحصول على حقهن في الميراث ، ما هي إلا أساسيات لتمكين النساء الفقيرات خاصة الريفيات منهن للتمتع بمستقبل أفضل لهن ولأسرهن ، وليشاركن في تحقيق تنمية مستدامة في مجتمعاتهن ، فلا يعقل أن تكون النساء هن من يغذين العالم ولكنهن الأكثر جوعاً وفقراً.