فورد تكلّف مطوّري التطبيقات بتطور الحركة في المغرب مع أحدث
صنارة نيوز - 2016-07-13 09:16:46
الاصنارة نيوز-
لأول مرة، وبعد سلسلة طويلة من التحديات الناجحة لمشاكل التنقل حول العالم، بدءاً من استراليا وحتى ساو باولو، ومن تايبيه إلى لوس أنجلوس، تزور سلسلة فورد لتحدّيات التنقل المبتكرة IMCS شمال أفريقيا مع تركيز اهتمامها على أسلوب مشاركة في سيارات الأجرة المتّبع في المغرب، وكيفية جعل هذه التجربة أكثر كفاءة وفائدة للجميع.
وقد شاعت مشاركة سيارة الأجرة في المغرب، والكثير غيرها من البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ وقت طويل. وفي الرباط والدار البيضاء، كثيراً ما يتوقّف سائقو سيارات الأجرة لنقل ركّاب إضافيين، وغالباً ما تقف الرحلات بانتظار امتلاء السيارة بالركّاب، بالرغم من وجود آخرين في المقعد الخلفي ينتظرون مواصلة سيرهم.
وقد يساعد رمز تحدّي سيارات الأجرة في المغرب على دراسة أكبر لحلول التنقّل الحالية المرتبطة بالمشاركة في ركوب سيارة الأجرة.
وفي هذا السياق، يقول برنات زابو مدير فورد شمال أفريقيا: "يمكن أن تتعلّم فورد من التاريخ الطويل لأسلوب المشاركة في سيارات الأجرة المنتشر في المغرب والكثير غيرها من مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وربما يكون هذا المبدأ قد استخدم في بقاع أخرى من العالم، إلا أن شعوب المغرب ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها تاريخ طويل في هذا النوع من رحلات سيارات الأجرة المشتركة".
وتأمل فورد من مطوّري التطبيقات في جميع أنحاء العالم أن يعملوا على إنشاء تطبيق ذكي يساعد الركاب على الاستمتاع برحلاتهم المشتركة في التاكسي، بطريقة أكثر انسيابية وسهولة، مع توفير اقتصادية أكبر في الكلفة والوقت. ومن ناحية أخرى، ابتكار تطبيق على الهواتف الذكية يساعد سائقي التاكسي في المغرب على ملء مقاعد سياراتهم بسرعة أكبر، وبطريقة أكثر كفاءة وفاعلية.
كيفية المشاركة
سجّل دخولك في موقع رمز تحدي سيارات الأجرة Code4Cabs.Devpost.com، ثم أنشئ التطبيق الخاص بك، وقم بإرفاق فيديو توضيحي عن التطبيق مسجّل عن شاشة حاسوبك قبل 4 أكتوبر، وستحظى بفرصة للفوز بحصّة من الجائزة المالية البالغة 30,000 دولار أمريكي. وسيتمّ الإعلان عن الفائز في نهاية شهر أكتوبر عام 2016.
كما ستقدّم فورد جائزة خاّصة للحلول المقدمة لمعالجة القضايا التالية:
- مساعدة الركّاب على اختيار شركائهم من المرافقين في التاكسي، وكذلك اختيار نقطة ركوب التاكسي، سواء أكان ذلك على نفس المسار، أو عبر تحويلة على الطريق
- مساعدة المسافرين القادمين إلى البلاد جواً والذين استقلوا القطار أو الباص في طريقهم إلى محطة الترام في الدار البيضاء أو الرباط، وذلك بهدف إيجاد تاكسي لترتيب تنقّلهم بسرعة من محطات وقوف الترام
- تأمين سلامة الراكبات من النساء عبر توفير حلّ بمشاركة التاكسي مع امرأة أخرى
وستحصل الحلول التي تعالج واحدة أو أكثر من التحديات الفرعية الاختيارية على درجات أعلى، كما سيتم ترشيحها لجائزة 3,000 دولار أمريكي المخصّصة لأفضل حلّ فرعي.
ومن جانب آخر، قالت مانيشا رافاي، رئيسة مشروع فورد لتحدّيات التنقل المبتكرة: "يعتبر ’رمز تحدّي سيارات الأجرة’ مشروعاً فريداً من نوعه، فهو سيتيح الفرصة أمام مطوّري التطبيقات حول العالم لمساعدة السكّان المحلّيين عبر أفكار إبداعية تحسّن من تجارب المشاركة في سيارة الأجرة، وزيادة كفاءتها وأمانها واقتصاديتها. ونأمل أيضاً أن نتعلّم المزيد عن سلوكيات المشاركة في سيارات الأجرة والتي يمكن تطبيقها في مناطق أخرى حول العالم".
وتعدّ سلسلة فورد لتحدّيات التنقل المبتكرة إحدى جوانب مشروع فورد سمارت موبيليتي Ford Smart Mobility، وهي خطّة فورد العالمية لاستخدام تقنيات مبتكرة وحلول ذكية للرّيادة في نظم الاتّصال، والتنقل، والمركبات ذاتيّة الحركة، وتجربة المستخدم، والبيانات الضخمة وتحليلها. وبدأت سلسلة التحدّيات في عام 2014 ضمن 10 مدن حول العالم، وواصلت عملها خلال عامي 2015 و2016.
وفي وقت سابق من هذا العام، عملت سلسلة تحدّيات التنقل المبتكرة على جعل سكان مدينة مكسيكو سيتي يتحركون! وطلبت فورد من مطوّري البرامج والتطبيقات الاستفادة من بيانات مؤسسات المواصلات العامة، وشركات المواصلات الخاصة، ومشاريع تأمين الحشود، وذلك لمساعدة السكان والزائرين في الوصول إلى وجهاتهم بالاختيار بين مجموعة من وسائل النقل، مع مراعاة الطرق الأفضل والأكثر ملاءمة بالنسبة لهم.
وقد أعطت سلسلة تحدّيات التنقل المبتكرة من فورد دعماً للعديد من حلول التنقل الذكية من مثل خدمة استئجار السيارة والدفع مقابل الدقيقة GoDrive وخدمة Dynamic Shuttle التي تسمح للموظفين بطلب توصيلات GoRide، بالإضافة لتنفيذ البرنامج الفائز في سلسلة تحدّيات التنقل المبتكرة Appy Parking وهو نظام تنبؤي لركن السيارات قادر على توجيه السائقين نحو الشوارع التي يحتمل أن يجدوا فيها مواقف لسياراتهم Go Park، وجميع هذه الحلول عالجت تحدّيات التنقل الفريدة التي يواجهها كل مجتمع على حدة.