جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تستضيف فعاليات مبادرة "مين غير" في موسمها الثاني

تجسيدا لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة/ رئيس مجلس الأمناء، في تشجيع الريادة والابداع، استضافت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مبادرة (مين غير) في موسمها الثاني، والتي نظمها مركز تطوير الأعمال بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة .

 وفي بداية الحفل رحب رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي الذي رعى النشاط،  بالحضور الذي ضم الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال السيد نايف استيته وعدد من موظفي المركز وعميد شؤون الطلبة في الجامعة وعدد من طلبة الجامعة وموظفيها، وقال الدكتور الرفاعي إن ترحيبَنا بإقامة هذا النشاط الذيَ يُنظمه مركزُ تطويرِ الأعمال ينبع من أنه ينسجم بدون أدنى شك مع رؤية الجامعة ورسالَتِها الموجهة نحو تحقيق الريادة والابداع والتميز وتسخير ذلك في خدمِة المجتمع. ويتبدى هَذا الانسجامُ من خلالِ الأهدافِ التي يِسعى هذا النشاطُ الى تحقيقها والمتمثلة في إبراز رواد الأعمال الذين واجهوا تحديات في تجسيد أفكارهم الى مشاريع واستفادُوا من البرامجِ الريادية التي يقدِّمها و يدَعُمهَا مركز تطوير الأعمال، ونجحوا في إقاَمة مشاريعِهم كما يهدف ايضاً الى حث طلبة الجامعة، على التفكير الأبداعي وإطلاق طاقاتِهم نحوَ إقامة مشاريع خاصة بهم، تُسهم في خدمة المجتمع.

وفي معرضه حديثه عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا قال الدكتور الرفاعي بأن الجامعة قد تأسست  لتكون الرائدة في المنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحوسبة والهندسة والأعمال، وتهدف إلى جسر الهوة بين مجتمع المعرفة وعالم الأعمال بشكل يؤدي الى تخريج طلبة متميزين مؤهلين علمياً وعملياً لخدمة المجتمع، وتعزيز البحث العلمي في المجالات السابقة و تسخير نتائجه في خدمة مجتمع المعرفه الأردني و المنطقة العربية، مضيفاً أن الجامعة قطعت شوطا بعيدا على طريق الريادة والتميز، وحققت الكثير من الإنجازات على هذا الطريق، وأحرزت بذلك مكانة مرموقة بين شقيقاتها الجامعات الأردنية الأخرى وليس أدل على ذلك من حصول الجامعة على العديد من الجوائز والأوسمة، التي تؤكد تميزها في ميدان التعليم العالي، وكان أرفعها وسام الأستقلال من الدرجة الأولى عام (2014)، هذا بالإضافة الى حصولها على إعتماد مؤسسات عالمية مرموقة في التخصصات التي تدرسها، وإحرازها المراكز الأولى في إمتحانات الكفاءة الجامعية.

وأشار الأستاذ الدكتور الرفاعي، الى أن هذه الإنجازات العظيمة والمكانة الرفيعة، ما كانت لتتحقق لولا توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس الأمناء، التي تؤكد فيها دائما على وجوب تحقيق المكانة الأرفع للجامعة.

 وأكد الدكتور الرفاعي على الدور الذي يضطلع به مركز تطوير الأعمال إطلاقه مبادرة (مين غير) وغيرها من المبادرات تؤدي كلها الى خلق شراكه حقيقية فاعلة بين القطاع التعليمي و قطاع الأعمال و ترسيخ مفهوم الريادة وتحويل المعرفة الى أدوات فاعلة في خدمة الأقتصاد الوطني وبالتالي خدمة المجتمع وإزدهاره.

وفي الختام، أعرب الدكتور الرفاعي عن شكره لجميع أفراد أسرة مركز تطوير الأعمال، ومدير المركز السيد نايف استيته والقائمين على تنظيم هذا النشاط، وتمنياته بنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

ومن جانبه شكر الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال السيد نايف استيتيه، الجامعة وإدارتها وعمادة شؤون الطبة على هذه الاستضافة معرباً عن سعادته بهذا التعاون مع الجامعة التي تميزت بسمعة طيبة على المستوى الإقليمي والإنفراد بطرح تخصصات ربطت الأعمال والتكنولوجيا معاً. مشيراً إلى تميز خريجي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في سوق العمل. ونوه استيته إلى أن سر النجاح يكمن دائما بربط المهاراة بالرغبة، وتشجيع الطلبة على خلق فرص العمل وليس البحث عن وظيفة.

كما تم خلال الحفل عرض عدداً من قصص النجاح لخريجي وطلبة الجامعة الذين استفادوا من برنامج مهارات الذي يطرح بالتعاون بين الجامعة ومركز تطوير الأعمال.