الصنارة نيوز-
رعى مندوب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمين عام التعليم العالي والبحث العمي الدكتور هاني الضمور الندوة العلمية التدريبية حول " إدارة القيادة من أجل نوعية أفضل في الجامعات الأردنية" التي أقيمت في حرم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على مدار يومين، بحضور رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية المشاركة ونواب الرؤساء وعمداء ومنتدبين لرؤساء الجامعات الأردنية.
ومن جانبه قال الأستاذ الدكتور هاني الضمور، خلال افتتاح الندوة التدريبية، أن مهمة المساعدة التقنية هذه تأتي للإلتقاء مع صناع السياسات والخبراء الوطنيين في مجال التعليم العالي. وهي جزء من الأنشطة التي تدار من قبل فريق تطوير وإصلاح التعليم العالي في المملكة الذي هو جزء من شبكة واسعة تأسست في إطار برنامج تمبوس الأوروبي، مضيفاً انه تم تشكيل مجموعة من الخبرات من أجل تعزيز وتحسين وتحديث التعليم العالي في بلدانهم إذ يشاركون في وضع السياسات والإصلاحات والمساهمة في تدريب أصحاب المصلحة والمعنيين المحليين. وتضم الأنشطة تنظيم الندوات والمشاركة فيها وكتابة المقالات والتقارير وتقديم المشورة للمؤسسات وصانعي السياسات. والهدف من ذلك هو وضع المؤشرات الكمية والنوعية كوسيلة لتحديد أهداف الإنجاز من أجل قياس التقدم الذي قد يؤدي إلى تحسينات في نوعية التعليم، والبحوث، والابتكار، والتعليم التقني والتدويل في الجامعات الأردنية بشكل عام ومقارنة أفضل الممارسات.
ونوه الدكتور الضمور إلى أنه يمكن وضع أداة القياس من أجل المساهمة في تحسين الحكم والإدارة والقيادة، لتسريع الإصلاح المؤسسي ودعم صانعي السياسات وقادة الجامعات في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ورصد التقدم المحرز، واستخدام البيانات لوضع سياسات تشجع استخدام ممارسات الحوكمة الرشيدة.
ومن جانبه أكد رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، على أن " إدارة القيادة من أجل نوعية أفضل في الجامعات الأردنية" يساهم في تطويرِ الادارةِ في الجامعاتِ الأردنيةْ، وتحقيق الحكمانيةِ في القرارات المتخذة على مستوى رؤساء الجامعاتِ وباقي متخِذِي القراراتِ فيها، وتوثيق العلاقات مع الأطراف الأوروبيةْ.
وأشار الدكتور الرفاعي خلال كلمة القاها في افتتاح الندوة، إلى أن التميز والتفردَ في النظامِ الجامعيْ، والطبيعةَ الخاصةَ للجامعةْ، والدورَ الذي تضطلعُ به، والخصائصَ التي تُميَّزُها عن غيرِها من المؤسساتِ الانتاجيةْ تؤكّدُ كلًّها أهميةَ القياداتِ الاداريةِ في الجامعةْ، وضرورةَ توفيرِ قياداتٍ اداريةٍ قادرةٍ على تحمُّلِ المسؤوليةِ والنهوضِ برسالةِ الجامعةْ، ومعالجةِ المشكلاتِ، والتغلب على التحدياتِ التي تُواجهها الجامعاتُ في هذهِ الأيامْ، التي تمرُ بالأحداثِ والتغيُّراتِ والتطوراتِ المتسارعةْ والوصولِ بها الى مستوىً متقدمٍ مرموقْ، يمكّنُ من بناءِ جسورِ الثقةِ بين الجامعاتِ والمجتمعْ، ومن هُنا تكمن أهميةُ عقدِ هذهِ الندَوةْ.
ونوه الدكتور الرفاعي إلى أن المطلع على البرامجِ الدراسيةِ المطروحةِ في جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا،والانجازاتِ الكبيرةِ، التي حققتها الجامعة والمسَتوى الرفيعِ لخريجيهاْ، والمكانةِ المرموقةِ، التي أحرَزتْها بين شقيقاتِها الجامعاتِ الأردنيةِ الأخرىْ، يدركُ حقيقةَ أنَّ الجامعةَ تسعى الى التفردِ والتميزْ، حيث استطاعتْ خلالَ هذهِ الفترةَ القصيرةِ من عمرِها، تحقيقَ انجازاتٍ كبيرةٍ على طريقِ الرفعةِ والتميُّزِ والذي يأتي بدعم وتوجيهاتِ صاحبةِ السمو الملكيِ الاميرةْ سميةْ بنتِ الحسن رئيسْ مجلَس الأمناءْ، التي تُولَي الجامعةَ كلَّ اهتمامها، وتحرَصُ على دفعِ مسيرتِها الى الأمام للوصولِ بها الى المكانةِ الأرفعْ. وعلى نطاقِ المشاريعِ الأوروبية، فقد حصلتْ الجامعةُ على دعمِ لــــ (20) مشروعٍ من أصلِ (70) تم دعمها للجامعات الأردنية.
كما قدمت الخبيرة الأوروبية البرفسورة تاتيانا فولكوفا رئيس لاتفيا سابقاً والمتخصصة في مجال حوكمة الجامعات، تجربتها في مجالات التصنيف وضبط الجودة وحوكمة الجامعات.
وتناولت الورشة التي شارك فيها عدد من رؤساء الجامعات الأردنية ونواب رؤساء وعمداء ومنتدبين لرؤساء الجامعات الأردنية التي وبتنظيم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومكتب إراسمس بلس في الأردن، مواضيع تتعلق بمفاهيم وأسس ومعايير القياس ومؤشرات الأداء وبناء أنظمة المعلومات وتطبيقاتها في مجال التصنيف وضبط الجودة وحوكمة الجامعات.