الأميرة سمية بنت الحسن ترعى افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التخلق وعلم الجينوم وصلتها بالأمراض المعدية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا"

صنارة نيوز - 2016-03-08 09:06:20

 الصنارة نيوز-

رعت سمو الأميرة سمية بنت

الحسن المعظمة رئيس الجمعية العلمية الملكية، صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي
الأول " التخلق وعلم الجينوم وصلتها بالأمراض المعدية في منطقة الشرق الأوسط
وجنوب آسيا"  الذي عُقد في حرم جامعة
الأميرة سمية للتكنولوجيا وبحضور السفيرة الأمريكية في الأردن السيدة اليس ويلز، والأمين
العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي، ورئيس جامعة الأميرة سمية
للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي.وقالت سموها خلال كلمة ألقتها
في حفل الإفتتاح، " أننا اليوم في بيئة يتسارع فيها انتشار الامراض المعدية إلا
أننا محظوظين بوجود علماء وباحثين يمتلكون القدرات والمهارات والبيئة التحتية في
علوم التخلق والجينيوم قادرين على مواجهة مخاطر هذه الامراض المعدية من خلال
التشارك في المعلومات  والمصادر لإعداد
دراسات وأبحاث جينية تساعد في رسم أجندة مستقبلية تنمي مهاراتنا ومصادرنا وابتكارنا
لطرق جديدة في مجالات الامراض المعدية والعمل على تطبيقها في تحسين عملية مراقبة
هذه الامراض في منطقة الشرق الاوسط وجنوب آسيا خاصة الأمراض المعدية  بشكل خطر وهو مايوليها اهتمام محلي وعالمي.وأضافت سموها، أن الجمعية
العلمية الملكية من أولوياتها تقديم المكان لدفع عجلة التعاون العلمي العالمي بين
مختلف القطاعات، وإيجاد رابط تعاون بين قطاع الصناعة والقطاع الأكاديمي في جامعة
الأميرة سمية للتكنولوجيا والإستفادة من خبرات 
الولايات المتحدة الامريكية في ذلك. مشيرة إلى أن عقد هذا المؤتمر في عمان
يساعد في التركيز على ايجاد اسباب الضعف في نوعية المعلومات المقدمة عن أخطر
الامراض التي تغزو العالم حديثاً مثل "مرض زيكا".وأكدت سموها ، على أن عقد
هذا المؤتمر الذي يضم 100 عالم من 18 دولة آسيوية  والولايات المتحدة الامريكية، جاء بوقته المناسب
 بعد رحلة طويلة لتخطي جملة من الأمراض
المعدية  وهو نتيجة لاهتمام عالمي خلال
السنوات الماضية حيث كرس عدد من باحثين انفسهم لدراسة علم التخلق والجينيوم
والأمراض المعدية، للخروج بأهم الأبحاث والدراسات التي تساهد بالحد من هذه الامراض
ومن انتشارها.ومن جانبها أكدت السفيرة
الامريكية  في الأردن أليس ويلز، أن هذا
المؤتمر يعكس التزام الولايات المتحدة الامريكية 
بالبحث العلمي الاقليمي اللازم للمشاركة والنهوض بالأجندة العالمية للأمن
الصحي والذي اطلقها البيت الأبيض عام 2014.  واليوم هناك 30 دولة مشاركة في أجندة الأمن
الصحي العالمي  GHSA من ضمنها الأردن، تعمل يداً بيد مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الأمن
الصحي الجماعي ".كما قدمت  الدكتورة نسرين الحمود مديرة مركز السلامة
والأمن والتقنيات الحيوية في مركز البحوث البيئة، تعريفاً بعلوم التخلق وعلوم
الجينوم  وأثرهما على الأمراض المعدية في
منطقتي الشرق الاوسط وجنوب آسيا، وآلية  الوقاية والكشف والتوصيف، والسيطرة على تفشي
الأمراض المعدية في البشر والحيوانات، والنباتات.ويبحث المؤتمر الذي يعقد
على مدار يومين، والذي يهدف إلى تعزيز التواصل العلمي وتشجيع التعاون الدولي
لتعزيز القدرات العلمية الإقليمية في علم الجينات وعلم التخلق لتحسين الكشف
والتخفيف من الأمراض المعدية الناشئة في وقت مبكر، إلى عرض الأبحاث والدراسات التي
تم إعدادها في هذا المجال يمكن استخدامها لتحسين مراقبة الأمراض الإقليمية وتوصيفها
 سيما الضارة منها على مستوى اقليمي ودولي.