افتتاح الدورة الفقهية الثالثة للأطباء في مستشفى الإسراء

 

برعاية الأستاذ الدكتور سلمان البدور رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية وبحضور رئيس هيئة المديرين مدير عام مستشفى الإسراء الدكتور نائل زيدان المصالحة وحضور الأستاذ الدكتور علي مشعل المدير التنفيذي للإتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية، احتفلت جمعية العلوم الطبية الإسلامية الأردنية / نقابة الأطباء بافتتاح الدورة الفقهية الثالثة للأطباء التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية ومستشفى الإسراء.

افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الدكتور إبراهيم جبر استشاري التخدير في مستشفى الإسراء، ثم دعا عريف الحفل مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ غسان الزيود الحضور إلى قراءة سورة الفاتحة على روح شهيد الوطن راشد الزيود رحمه الله.

رئيس جمعية العلوم الطبية الإسلامية (عطاء) الدكتور عدنان الضمور تحدث عن الجمعية وعن مستشفى الإسراء في كلمته مرحباً بالحضور ومقدماً شكره لجامعة العلوم الإسلامية العالمية التي استضافت الدورات الفقهية الأولى والثانية، كما استضافت المؤتمر الفقهي الطبي والعديد من الدورات، كما ساهم أساتذة الجامعة في إصدار (ثلاث) مجلدات للجمعية بعنوان "قضايا طبية معاصرة في ضوء الشريعة الإسلامية".

وعن مستشفى الإسراء تحدث الضمور قائلاً بأن المستشفى عضو في منظومة المستشفيات الإسلامية تحت مظلة الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية (FIMA)، وهو يُقدم الدعم المستمر لاستضافة المحاضرات واجتماعات الهيئة الإدارية وها هو اليوم يستضيف الدورة الفقهية الثالثة.

وأضاف الضمور بأن مستشفى الإسراء مؤسسة تساهم في تنمية المجتمعات المحلية من خلال العديد من النشاطات والأيام الطبية المجانية، وهو مستشفى حاصل على شهادة الاعتمادية الدولية (JCI) لثلاث دورات متتالية.

الأستاذ الدكتور محمد غرايبه عميد كلية الفقه والقانون في جامعة العلوم الإسلامية العالمية أثنى على التعاون بين الجمعية والجامعة والمستشفى لنشر العلم الشرعي بين الأطباء، وأنه ليس غريباً على الطبيب أن يكون فقيها كما كان أسلافنا يجمعون بين الطب والفلسفة وعلوم الشريعة.

ثم تحدث راعي الحفل الأستاذ الدكتور سلمان البدور رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية مبيناً دور العلماء في نهضة الأمة،  وأن هذه الدورات لها دور توعوي في تقريب وجهات النظر بين الأطباء وعلماء الشريعة فيما يكتشفه العلم من تطورات وعلوم لم تكن من قبل .

وأضاف البدور بأنه يطلق في كثير من الأحيان لقب حكيم على الطبيب والحكيم من الحكمة الذي يداوي ويعالج المرضى بحكمته وحسن تصرفه.

وفي نهاي كلمته شكر البدور جمعية العلوم الطبية الإسلامية الأردنية على جهودها في خدمة الأطباء ودورها التوعوي في تنمية المجتمعات المحلية، كما قدم شكره لمستشفى الإسراء وللدكتور نائل المصالحة على رعايته المستمرة في خدمة المجتمع.