وافقت الهيئة العامة لمساهمي شركة الاقبال للاستثمار في اجتماعها العادي والذي عقد ظهر يوم الخميس الموافق25/02/2016 في فندق الفور سيزنز برئاسة السيد سامر توفيق فاخوري رئيس مجلس ادارة وبحضور مندوب مراقب عام الشركات، واعضاء مجلس الإدارة وعدد كبير من مساهمي الشركة وممثلين عن وسائل الاعلام على توصية مجلس الادارة بتوزيع (25) مليون دينار ارباحاً نقدية على المساهمين وبنسبة 100%من رأس المال
وفي تصريح للسيد سامر فاخوري رئيس مجلس الادارة قال:-
يسرني تقديم التقرير السنوي الرابع والعشرين لشركتكم، شركة
الإقبال للاستثمار، مُسجّلين إنجازات غير مسبوقة على الرغم
من استمرار الظّروف الصّعبة التي تشهدها المنطقة خصوصاً
والعالم عموماً، وانعكاس ذلك بشكل مُباشر على أداء القطاعات
الاقتصادية المُختلفة. ويتضمن التقرير ما تمّ إنجازه خلال عام
2015 ، والقوائم الماليّة للسّنة المنتهية في 31 كانون الأول 2015 ،
وخطة الشركة المُستقبلية، بالإضافةِ إلى بيانات الإفصاح التي
تُلبي جميع مُتطلّبات الشّفافية وقواعد الحاكميّة الرشيدة التي
تنصّ عليها القوانين والأنظمة.
في عام 2015 ، استمر التخبّط والقلق نتيجة الصراعات والإضطرابات
الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وشهدت البيئة الاقتصادية
العالمية تغيرات كبيرة نتيجة الانخفاض التاريخي في أسعار النفط
حيث قلّت عن مستويات الأسعار في عام 2004 بالإضافةإلى
تواصل الإجراءات الإصلاحية و التصحيحية في القارة الاوروبية و
إجراءات التيسير الكمي ومشاكل هيكلية في اقتصادات عملاقة
مثل الصين والهند والبرازيل.
رغم كل ما سبق من تحديات، فقد تمكَّنت الشركة من مواصلة
الأداء المميز بفضلِ الله عز وجل أولاً وجهود إدارتها التنفيذية
وكافة العاملين فيها ثانياً، ويتّضح ذلك من خلالِ تحقيقِ أرباح
قبل الضريبة بلغت 33.5 مليون دينار عام 2015 أي بارتفاع نسبته
18.4% عن السنة السابقة، كما بلغت الأرباح الصافية بعد
الضريبة 31.3 مليون دينار بارتفاع نسبته % 18.2 .
ومن الدلالات الإيجابية على قوّة أداء الشركة ارتفاع مُجمل ربح
المبيعات بمبلغ 10.4 مليون دينار أي ما نسبته % 24.4 لتصل إلى
52.9 مليون دينار، ونجمَ هذا الارتفاع عن زيادةِ المبيعاتِ بنسبة
16.5% لتصل إلى 123.9 مليون دينار عام 2015 ، وهي مُستويات
وبهذه النّتائج فقد تجاوزت موجودات الشركة 108 مليون دينار
مع نهاية عام 2015 و بزيادة نسبتها % 8.6 عما كانت عليه في
نهاية السنة الماضية، كما بلغت حقوق المُساهمين نحو 74.2
وفي ضوءِ هذه النتائج الماليّة الجيدة فإن مجلس الإدارة يوصي
بتوزيِع 25 مليون دينار أرباحاً نقدية على المُساهمين بنسبة
أما فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية فإننا نرى أنها إحدى دعائم
الحياة المجتمعية، فهي سبيل التقدم الفردي والاجتماعي، بل
إن القيمة الحقيقية للفرد في مجتمعه تقاس بمدى تحمله
المسؤولية اتجاه نفسه واتجاه الآخرين، وعليه لم تكتفي الشركة
بالسعي لتحقيق الربح كغاية وحيدة ، بل سعت لتحقيق مصلحة
المجتمع من خلال تطبيق عدد من برامج المسؤولية الاجتماعية
والتنمية المستدامة الهادفة إلى رخاء المجتمع والمساهمة في
تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية انطلاقا من قيم
وأخلاقيات الشركة حيث بلغت قيمة التبرعات لهذا العام بحدود
) 438 ( ألف دينار ليصل إجمالي التبرعات منذ التأسيس إلى ) 3(