جمعية استشاريي العلاقات العامة تدشن عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صنارة نيوز - 2016-02-23 09:19:21
عمان،الأردن ( شباط 2016): أعلنت جمعية استشاريي العلاقات العامة (PRCA)، أكبر منظمة مهنية للعلاقات العامة في أوروبا، والتي تمثل أكثر من 18,000 من خبراء وممارسي العلاقات العامة، عن إطلاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبهذه الخطوة، ستصبح الجمعية ممثلاً لشركات العلاقات العامة وفرق الاتصال الداخلية وممارسي هذه الصناعة في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن ولبنان والمغرب ومصر.
وسيتولى رئاسة جمعية استشاريي العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كل من محمد بن عايد العايد، الرئيس التنفيذي لشبكة تراكس للعلاقات العامة ولوريتا أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة غرايلينغ لمنطقة الشرق الأوسط، وهما من الأسماء اللامعة في صناعة العلاقات العامة بالمنطقة. وتضم قائمة الشركات المؤسسة كل من غولين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميماك أوجلفي، فلايشمان أوروبا، كيو كوميونيكايشنز، أم سي أس آكشن – فرع الإمارات العربية المتحدة ومكتب الشرق الأوسط لشبكة آكشن غلوبال كوميونيكيشنز، سيبت للعلاقات العامة، آكتيف (للتواصل والتسويق الرقمي والعلاقات العامة)، وإنستينكتيف.
وستتيح الجمعية لأعضائها فرصة لتبادل أفضل الممارسات والمشاركة في دورات التدريب، والتواصل مع زملائهم من العاملين بقطاع العلاقات العامة والاتصال، وستساعدهم على رفع مستوى المعايير المطبقة في هذه الصناعة. ومن المؤكد أن التعاون مع المنظمة الدولية لاستشارات الاتصالات سيمكن الجمعية من توفير منصة استراتيجية تتيح لكافة أعضائها الاستفادة من الخبرات العالمية.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال محمد العايد: "تشاركت كل من جمعية استشاريي العلاقات العامة وتراكس في العام 2013 الطموحات والأهداف نفسها، وتمثلت رؤيتهما المشتركة في تعزيز نمو وتطور صناعة العلاقات العامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنذ ذلك الحين بدأ التعاون الوثيق بينهما. ويشرفني كثيراً المشاركة في رئاسة هذه الجمعية التي ستسهم بكل تأكيد في بث روح الابتكار والإبداع بين الجيل الجديد من ممارسي صناعة الاتصال والعلاقات العامة في المنطقة. ومما لا شك فيه أن هذه الصناعة ستستفيد كثيراً مما ستقدمه لها الجمعية، وبوصفها إحدى الشركات المؤسسة، فإن تراكس ملتزمة بتحقيق ذلك من خلال توظيف خبراتها المحلية وإتاحة الفرصة للإستفادة من شبكتها الإقليمية الواسعة. وأرى أن هناك الكثير مما يمكن اكتسابه من الخبرات العالمية لشركات العلاقات العامة والكثير مما سننقله بدورنا إليها، وهنا يكمن هدف جمعية استشاريي العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تعزيز وتسهيل تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات."
من جهتها، عبرت لوريتا أحمد عن سعادتها بمشاركتها في رئاسة الجمعية، مشيرة إلى أن "هذه الجمعية ستشكل مورداً هاماً وقوة دافعة لصناعة العلاقات العامة في المنطقة، وأنا مدركة للنجاحات التي حققتها جمعية استشاريي العلاقات العامة في المملكة المتحدة كوني عضواً فيها، واعتقد أن هذه الخطوة ستساعد قطاع العلاقات العامة بالمنطقة على النمو وتطوير المستوى المهني وتعزيز الربحية."
وقال فرانسيس إنغم، المدير العام لجمعية استشاريي العلاقات العامة والرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لاستشارات الاتصالات: "إنني فخور للغاية بالإعلان عن أحدث تطور تشهده الجمعية، والذي يحصل هذه المرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبقيادة محمد العايد ولوريتا أحمد."
وأضاف إنغام: "سنتمكن من خلال إطلاق عملياتنا في المنطقة من تقريب المسافات بين ممارسي وخبراء العلاقات العامة، وتعزيز المعايير بشكل أكبر، كما أن العلاقات الوطيدة مع جمعية استشاريي العلاقات العامة في المملكة المتحدة وإدارتها للمنظمة الدولية لاستشارات الاتصالات المنتشرة في 32 بلداً ستسهم بشكل فعال في ربط المنطقة بمجتمع العلاقات العامة على مستوى العالم."
وستقوم الجمعية بإطلاق عملياتها بالمنطقة في دبي يوم 8 مارس بحضور ممثلين عن يوجوف، وهي شريك الجمعية، حيث ستقوم بتقديم رؤى وأفكار هامة تتناول بيئة الاتصال المؤسسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية استشاريي العلاقات العامة تأسست في العام 1969، وهي أكبر منظمة للعلاقات العامة في أوروبا، وتمثل 18,000 من خبراء وممارسي العلاقات العامة بشركات العلاقات العامة وفرق الاتصال الداخلية والأفراد. وتمثل الجمعية العديد من كبرى شركات العلاقات العامة والاتصال في المملكة المتحدة، وتضم عضويتها أكثر من 350 وكالة في مختلف أنحاء العالم، بما فيها أكبر 150 وكالة علاقات عامة واتصال في المملكة المتحدة. وتهدف الجمعية إلى دعم التوجه لتعزيز معايير العلاقات العامة والاتصال، وتوفير البيانات والمعلومات لأعضائها، وتسهيل تبادل أفضل الممارسات، وإتاحة الفرص للتعارف والتواصل بين العاملين في هذه الصناعة.