تبشيريون أجانب يطرقون منازل المواطنين بإربد ويوزعون كتباً مشبوهة

تفاجأ مواطنون في محافظة إربد (شمال المملكة) بطرق ابوابهم من قبل تبشيريين أجانب يقومون بتوزيع كتب وقصص بالعربية بشكل مغالط ومخالف للاسلام. 

الغريب في الموضوع، بحسب ما نقل المواطنون ان استفسارات التبشيريين تتركز حول أماكن وجود المخيمات والسوريين والفقراء ما يؤشر الى ان نشاطات وبرامج التبشيريين موجهة ومحددة ضمن خطة معدة مسبقاً.

وبحسب كتاب وزع من قبل التبشيريين في اربد فقد كتب على غلافه انه "أكثر كتاب مبيعاً في العالم.. وأعظم قصة قد حكيت.. ومن اكثر انسان قد اثار جدلا".

ويواصل غلاف الكتاب "هل تجرؤ ان تقرأ هذه الرواية حتى ولو علمت انها قد تغير حياتك للابد...".

ويروي المواطن اشرف عصام، ما دار بينه وعائلته خلال زيارة قام بها التبشيريون إلى منزلهم.

يقول عصام "ان التبشيريين اجانب وهم 6 فتيات وقاموا بزيارتنا في المنزل لاكثر من ساعة تقريباً".

ويتابع "انهم يتحدثون اللغة الانجليزية ولا يجيدون العربية كثيراً"، لافتا الى ان التبشيريين استفسروا منهم عن اماكن وجود السوريين وطرق الوصول اليهم بالحارات والاحياء السكنية وعن اماكن توزعهم اضافة للاستعلام عن منطقة مجمع الاغوار القديم.

واشار عصام الى ان التبشيرين قاموا بتوزيع كتب تبشيرية بالعربية على أفراد عائلته "عليها صور مختلفة وتتضمن قصصاً مخالفة للدين الاسلامي". منوهاً بان الكتب التبشيرية التي وزعت عليهم موجهة للاطفال بشكل اكبر كونها تتضمن قصصا وصورا ورسومات وسرداً للحكايا المخالفة لديننا.

وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الداود قال انه لم يرد للوزارة اي معلومة حول هذا الموضوع وانه لم يسمع عن هذا الموضوع من قبل.

واضاف الداود ان وبحسب القانون يمنع قيام اي شخص اجنبي بمثل هذه الاعمال، مشيراً الى انه سيتواصل فورا مع الحاكم الاداري للاطلاع على حيثيات الموضوع.