الأمن: السحيمات قُتل بـ3 رصاصات على يد ابنه

عمان- أصدرت مديرية الأمن العام اليوم الخميس، ملابسات مقتل الدكتور فايز السحيمات أمام منزله، حيث تبين أن القاتل أحد أبنائه البالغ من العمر 30 عاما، ويعاني اضطرابات نفسية.

ووفق ما ذكرت " مصادر مقربة من التحقيق، فإن المتهم اشترى سلاحا ناريا قبل ارتكابه الجريمة بيوم واحد، وانتظر والده في حديقة المنزل، ولدى دخوله عائدا من بيت عزاء، أطلق عليه 3 رصاصات أصابته في الرأس.  

وقالت المصادر ذاتها إن لجنة من الأطباء الشرعيين المشرفين على تشريح جثة الدكتور فايز السحيمات، أكدت تعرضه لثلاثة عيارات نارية نافذة في الرأس أدت إلى تهتك بالجمجمة ونزف دموي حاد انتهى بوفاته، فيما لم يكن هناك علامات عنف أو مقاومة على جسد الضحية.  

ووفق بيان الأمن العام، فإن الابن اعترف بارتكابه الجريمة، وكان قام بتعطيل الكاميرات الموجودة في المنزل قبل إطلاق النار على والده، ثم قام بالتخلص من السلاح الناري بإلقائه في إحدى حاوية قمامة.

وتاليا بيان الأمن العام كما ورد :

ذكرت إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام أن غرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة وسط عمان تلقت بلاغا مساء أمس يفيد  بتعرض مواطن سبعيني لإطلاق النار أمام  مدخل منزله في منطقة الرابية، حيث تحركت كوادر من البحث الجنائي والمختبر الجنائي والمركز الأمني المختص للمكان، وتبين لهم أن المغدور هو الدكتور فايز السحيمات وأنه تعرض للإصابة بعدة  طلقات نارية أدت إلى وفاته وجرى استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي لمسرح الجريمة وتقرر نقل جثة المغدور للمركز الوطني للطب الشرعي  بعد الانتهاء من الإجراءات التحقيقية الأولية.

وأضافت إدارة الإعلام الأمني أنه تم تشكيل فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي ومديرية شرطة وسط عمان والمختبر الجنائي لاستكمال التحقيقات في القضية وكشف ملابساتها وإلقاء القبض على الفاعل، حيث عمل الفريق التحقيقي على جمع المعلومات من مسرح الجريمة  والاستماع لأقوال عدد من المقربين من المغدور ليقع الاشتباه على أحد أبناء المغدور الذي تم ضبطه وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بإطلاق النار على والده وأنه قام أمس بشراء سلاح ناري وقام أيضا بتعطيل الكاميرات الموجودة في المنزل ومن ثم قام بإطلاق النار على والده فور وصوله للمنزل وأنه بعد ذلك قام بالتخلص من السلاح الناري بإلقائه في إحدى حاويات القمامة.

 

وتابعت إدارة الإعلام الأمني أن  نتائج الفحوصات المخبرية للعينات الملتقطة من جسم المشتبه به  والتي أُرسلت إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية أكدت وجود مخلفات إطلاق عيارت نارية عليها، وتبين كذلك أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية وله سجل مرضي لدى عدد من الأطباء النفسيين وما زال التحقيق واستقصاء المعلومات جار وكذلك البحث عن السلاح الناري الذي ارتكبت به الجريمة تمهيدا لإحالة القضية  للمدعي العام المختص.