الجنايات تسدل الستار على قضية مشاجرة جامعة الحسين

وكانت مشاجرة حامية الوطيس وقعت بين عدد من الطلبة بعضهم من ابناء عشائر الحويطات وعشائر المعانية خلال اليوم المفتوح الذي اقامته الجامعة استخدمت فيها الايدي ثم تطورت المشاجرة لاستخدام الاسلحة النارية وافضت لوفاة اربعة واصابة ستة طلاب، حيث ضمت الوفيات دكتور في الجامعة من احد اعضاء الهيئة التدريسة وثلاثة من الضيوف للجامعة واصيب ستة طلاب اصابات تراوحت بين المتوسطة والخطرة.

واكد محامي الدفاع عن ابناء عشائر الحويطات المحامي عودة سالم النجادات  ان هذه الاحكام جاءت بعد ان تمت المصالحة بين الطرفين بجهود ورعاية حثيثة من مستشارية العشائر ممثلة بالشريف فواز بن عبد الله ووزارة الداخلية ممثلة بوزيرها سلامة حماد، حيث قررت المحكمة ادانت ثلاثة متهمين بجناية القتل بالاشتراك من اصل 29 متهما جرى تحويلهم للمحاكمة على اثر المشاجرة وقررت وضعهم بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة خمسة عشر عاما ولوجود المصالحة العشائرية اسقطت العقوبة لجميع المتهمين للنصف وبذلك قررت تخفيض العقوبة عنهم لتصبح الحبس سبع سنوات ونصف السنة.

كما ادانت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي عوض ابو جراد وعضوية القاضيين ابراهيم ابو شما وزيد السنوسي متهمين اثنين بجناية الشروع بالقتل وقررت وضعهما بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات ونصف مخفضة من سبع سنوات وادانت آخر بجناية التدخل بالقتل والحكم عليه بالحبس سنة وتسعة اشهر بعد تخفيضها من ثلاثة سنوات وثمانية اشهر.

وادانت المحكمة سبعة متهمين بجناية حيازة سلاح تراثي قديم اعتبرته المحكمة سلاحا فعليا وقررت حبسهم ثلاثة اشهر.واعلنت براءة باقي المتهمين وعددهم 16 متهما كانت النيابة اسندت لهم تهماً مختلفة بينها الشروع بالقتل واقلاق الراحة العامة والايذاء لعدم قيام الدليل القانوني بحقهم.