علامات تدل على ضرورة الاستقالة من العمل..
صنارة نيوز - 23/04/2024 - 11:12 am
الصنارة نيوز-
تزداد الأعباء المادية، فيتورط البعض في وظائف غير مناسبة، ويختاروا البقاء في بيئة عمل غير آمنة؛ من أجل الأمان المادي، لكن عليك أن تعرف متى يجب عليك أن تستقيل؟ وتبحث عن مهنة أخرى.
على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي، وسعي العديد من المؤسسات وراء إعلاء سلامة الموظف على العمل، بل وحرصها على بناء بيئة عمل آمنة تقدر طاقات البشر، نجد أن جميعنا ينتهي به الأمر في دائرة مفرغة بين متطلبات العمل والحياة، ما نريد وما نحتاج؛ لهذا عليك أن تعلم متى يجب عليك أن تستقيل؟ وأبرز العلامات التي تخبرك أن عليك ترك العمل، وأن هذا هو الوقت المناسب للاستقالة والبحث عن عمل جديد.
متى يجب عليك أن تستقيل؟
النقطة الفاصلة هنا هي الإجازة، حاول أن تبتعد ليوم أو أكثر بعيداً عن العمل، ثم أعد تقييم أهدافك، واسأل نفسك بعض الأسئلة التي تخص تلك الأهداف، وتخص بيئة عملك أيضاً، واحتياجاتك النفسية والمادية.
قدمت إيلي هانت Elle Hunt عبر الموقع الرسمي لصحيفة الجارديان البريطانية The Guardian أكثر من 10 أسئلة تطرحها على نفسك قبل قرار الاستقالة من العمل، وهم:
لماذا قبلت هذه الوظيفة؟
أين أنا من مساري المهني الذي أريده؟
ما هي وظيفة أحلامي أو ماذا أريد فعلا؟
منذ متى وأنا أشعر برغبة ملحة في الاستسلام؟
ما هي تصوراتي عن الغد الأفضل؟
كيف سأواجه أسرتي وأصدقائي؟
عن ماذا أنسحب تحديداً بترك العمل؟
إلى أي مدى توقعاتي عما أريد واقعية؟
هل لدي خطة مالية لتخطي هذه الفترة؟
هل ناقشت كل العوائق مع مديري في العمل؟
هل مديري السام سبب كافي لترك العمل أم لا؟
متى هو الوقت المناسب لترك العمل؟
لماذا لا أستطيع أخذ قرار الاستقالة؟
هناك العديد من العلامات التي تخبرك أن عليك الاستقالة فوراً، فهناك علامات تخص بيئة العمل نفسها، وأخرى ترتبط بك كموظف، وأخرى ترتبط بك كفرد خارج مؤسسة العمل. هنا عليك أن تفرق بين الإجهاد الناتج عن ضغط العمل، وعدم وجود حدود واضحة لك في بيئة عملك، وبين الرغبة الحقيقة للاستسلام، وترك العمل.
يقدم ماكس فريدمان Max Freedman في مقاله "متى يجب أو لا يجب ترك العمل" المنشور على موقع Business News Daily، أوقات مثالية لترك العمل وتقديم الاستقالة، وهي:
أولاً: إن كنت في نفس المسمى الوظيفي لسنوات
إن كنت لم تحصل على ترقية وظيفية، ولم يزد راتبك الشهري. لم تقل أو تزيد المهام المطلوبة منك، بل وعبرت عن هذا لمديرك المسؤول ولم يتغير الوضع.
ثانياً: عدم حماس مديرك لأهدافك
إن كان لديك أهداف وظيفية واضحة من وظيفتك الحالية، فترغب في القيام ببعض المسؤوليات، وتعلُم بعض المهارات، والانفتاح على أفكار وخبرات زملاء العمل، لكن يرفض مديرك القيام بهذا، لأسباب غير واضحة.
ثالثاً: توقف الإلهام والتواصل
إن كنت حبيس منطقة البقاء الآمن أو المستمر، حين تشعر أنك لا ترغب في أي جديد، وغير متحمس لأي شيء آخر، تقوم بعملك وتتلقى الأجر، بلا أي هدف على مسارك المهني أو الاجتماعي.
رابعاً: الصعوبات التي تواجه مؤسسة العمل
حين يكون الوضع خارج سيطرتك، فتصبح المؤسسة أو الشركة التي تعمل بها غير قادرة على دفع المستحقات، أو لا تعد بأي تغيرات للموظفين، بل وتنذر بأن مستقبل المؤسسة على المحك.
اكتشف: كيفية الحصول على وظيفة جديدة من خلال مواقع العمل الحر
وفقاً لموقع Forbes إن شهر يناير وشهر فبراير، هما أفضل وقت لترك العمل؛ نظراً لأن كثير من المؤسسات تفتح أبوابها لوجوه جديدة، وتعلن عن فرصها المتاحة، لكن قبل أن تترك عملك وتستقيل، عليك أن تعرف ماذا تفعل قبل الاستقالة:
أخبرك مديرك أنك ستستقيل.
تحدث معه عن أسباب الاستقالة بصدق.
اطلب من مديرك اتباع البروتوكول الوارد في عقدك عند الاستقالة.
مارس مهامك الوظيفية حتى انتهاء المدة المتفق عليها.
ما أن تترك مكان العمل لا تهين شخصاً أو مؤسسة.
كن متواضعاً عند إخبار زملائك بعملك الجديد.
أخبر زملائك وتأكد من تدريب الموظف البديل.
لا تأخذ شيء ليس ملكك.
في صباح كل يوم جديد، نرغب في تقديم الاستقالة؛ سعياً وراء أحلامنا التي تاهت وسط دائرة العمل، فالعمل بلا شك أصبح من أكبر معيقات الحياة التي تستنزف طاقات البشر. فاحرص دائماً على التوازن بين ما تريده، وما تحتاجه، وبين كونك فرد في مؤسسة مهنية، وإنسان لديه طاقة محدودة.
