الأخرس: " المروج" تقترب من الأيزو.. ومُنتجاتنا في متناول الفقراء قبل الأغنياء

صنارة نيوز - 2015-03-14 11:40:27

*"المروج" ثمرة قصة نجاح لمالكها الطبيب ياسين بحّور العائد لوطنه مدفوع برغبة في إنعاش إقتصاده *سخّرت خبرات تربو على (35) من إدارة المصانع والشركات في الخليج لجهة النهوض "بالمروج" ودفعها للصدارة *ثلاثة مصانع تنضوي تحت "المروج" تُدار برقابة الضمير ثمّ الخبرات وتعقبهما المتابعة الرسمية *أعدنا هيكلة البُنى التحتية ونعمل على فتح خطوط إنتاج جديدة وتوسعة رقعة التصدير .. والعالم كله مرمانا *شعارنا في العمل (المُستهلك يُدير الشركة) و(الموظف عمودها الفقري) وهم شركاء في الحصاد والبناء *استقطبنا عمالة أردنية خالصة مؤهلة عالياً عملياً وعلمياً وأعتمدنا نظاماً للمكافئات والحوافز الشهرية والسنوية *ندعم كافة الجمعيات الخيرية ومساندة المجتمع المحلي ركيزة من ركائزنا و جزء أساسي من منظومة أعمالنا  

الصنارة نيوز-

  خاص - بثينة السراحين : ثلاثة أشهر فقط كانت كفيلة لأن تحرز الإدارة الجديدة لشركة المروج للصناعات الغذائية العديد من النقاط الإيجابية لجهة تطوير أعمال الشركة والنهوض بها، ولتشارف اليوم على إحراز "الآيزو" وفقاً لمديرها الجديد عيسى الأخرس. و"المروج" هي ثمرة قصة نجاح لمالكها ورئيسها الطبيب ياسين سليم بحور، قام بتأسيسها لدى عودته لوطنه الأردن قادماً من العراق، راغباً بإستثمار ينمّي أمواله، وينعش إقتصاد وطنه في المقابل، فكان خيار إشهار شركة " المروج" العام 2012م، والتي تنضوي تحتها مصانع ثلاثة (المعلبات، القهوة، البهارات). ومؤخراً استوثق الدكتور "بحّور" إدارة جديدة بقيادة الخبير فيها السيد عيسى جابر الأخرس ممن كان إختياره غاية في الصواب، لجهة حجم الخبرات الواسعة والدراية الكبيرة للر|ّجل الذي أدار شركات عديدة في الخليج ولمدة تربو على خمسة وثلاثين عاماً، كان من بينها عمله مديراً مالياً لمجموعة المانع في السعودية، بينما تقلد المنصب ذاته في مصانع الأعرج لمنتجات اللحوم. وفور تقلده لإدارة شركة المروج للصناعات الغذائية، وضع الأخرس نصب عينه هدفاً قارب على الوصول إليه من خلال عدة خطوات تنفيذية تقدمتها كما يخبرنا .. " عملية إعادة هيكلة للبنية التحتية لمصنع المعلبات وتوسعته عبر تقنية أوروبية، وبالتوازي مع متطلبات مؤسسة الغذاء والدواء، والمواصفات والمقاييس الأردنية التي نكنّ لها كل الإحترام والتقدير. وهذا بالإضافة إلى مشاركتنا من خلال ندوات في هيئة مستثمري شرق عمان، وتوقيعنا لعقد الأيزو الذي نشارف على الحصول عليه، وفي حال أحرزنا هذه الخطوة فسنكون قد وصلنا لمرتبة من التميز تؤهلنا لأن نأخذ موقع الصدارة بين مثيلاتنا في مستقبل قريب، وهذا طموح آخر لنا سنحققه بحول الله". والإدارة التي تسعى لأن تعلن عن إفتتاح جديد لمصانع الشركة، ترجمت رؤاها الإصلاحية لإدارة أعمال الشركة عبر خطوات مدورسة تضاف لما سبق ذكرها على لسان السيد الأخرس، ممّن يضيف " قمنا بترتيب البيت الداخلي لجهة إحلال عمالة جديدة مؤهلة على أعلى المستويات من ناحية الخبرات العملية والمؤهلات العلمية، وحرصنا على أن تكون العمالة الجديدة أردنية خالصة وبما يجسد رؤانا الوطنية ورغبتنا بتجسيد دور بنّاء لجهة محاربة البطالة المتفشيّة بين فئات شبابنا. كما وضعنا مخططات لجهة توسعة رقعة التصدير وتحديداً على صعيد دولي، حيث نضع كافة دول العالم بلا إستثناء نصب أعيننا كهدف للتصدير". وكما أدرجت الإدارة الجديدة على جدول مخططاتها التحديثيّة فكرة فتح خطوط إنتاجية أخرى تتواءم ومتطلبات السوق، كما تُعدّ حاليا دراسات لبحث جدوى هذه الخطوة. في حين حرصت على إعداد أنظمة مالية جديدة تستند إلى خبرات عالية يتمتع بها المدير الأخرس، والذي يوضح بأنّ " الإدارة لم تغفل كذلك عن الشروع بخطوات تجاه توطيد علاقة الموظفين والعمال بالشركة على نحو يضمن ترجمة كافة أهدافها، وفي مقدمتها وضع برامج لمكافئات وحوافز شهرية وسنوية، وشمول العاملين لدينا في برنامج تأمين صحي، وتوفير وجبات لهم في مكان العمل. فالموظف من وجهة نظرنا بمثابة (العمود الفقري)، وهو في الأصل شريك فعال في البناء والحصاد، وليس مجرد عامل يتقاضى أجراً، بل عضو فعال في عمل مثمر يعود بالفائدة عليه حالهُ حال أيّ فرد آخر في الشركة وفي مقدمتهم مالكها وإدارتها، حيث نحن سنكون على قدم المساواة في جني ثمار تعبنا إن شاء الله". وتتطلع الإدارة الجديدة لأن تلمس نتائج طيبة وإيجابية لإعادة الهيكلة التي تحدثها، فنجد السيد الأخرس يشدد على الرغبة في الوصول إلى تحقيق المصلحة المشتركة للجميع. مفسراً مقصده .. " خلال سعينا لزيادة الأرباح وتحقيقها وبهامش معقول من كلفة الإنتاج كان لا بد لنا من مراعاة القاعدة الإقتصادية الرشيدة والتي تقضي بأن (المستهلك هو من يدير الشركة)، بمعنى أننا لا بُدّ وأن نحققّ الطلب على منتجاتنا من خلال توفير عوامل التميز والجودة والأثمان المُنافسة، وبما ينسجم مع رؤيتنا بضرورة أن تكون منتجاتنا هذه متاحة للتواجد على موائد كل الأردنيين كافة .. فقراؤهم قبل أغنياؤهم، وهذا هدفنا الأسمى". ولضمان تحقيق جملة الأهداف التي ذكرها أعلاه كان لا بد للسيد الأخرس من إستثمار طاقاته على " الإدارة الأخلاقية " في إنجاح هذه الرؤية.. ويوضح " مهما كانت درجة الرقابة من الجهات المعنيّة في بلدنا عالية ودقيقة فإنها لن تتقدم على أهمية تشغيل الرقابة الذاتية ومراعاة تقوى الله، فهي الأصل، وتليها عوامل الخبرات، ومن ثم عامل الرقابة الرسمية، وهو بالمناسبة يعتبر في بلدنا من أفضل ما يكون، حيث لدينا رقابة حثيثة من جهات عدة مثل؛ المواصفات والمقاييس، والغذاء والدواء، وأمانة عمان الكبرى والصحة". وبالإضافة للإدارة الأخلاقية كان لا بد من العمل على الأخذ بفكرة الإندماج المجتمعي والإنخراط في عملية التنمية والدعم لشرائحه الدُّنيا،، وفي هذا الصدد يقول السيد الأخرس " اهتممنا بدعم كافة الجمعيات الخيرية في البلد دون تمييز، ونسعى للوصول لكافة المحتاجين والفقراء والأيتام فيه، ونحن نؤمن بأن دعم المجتمع المحلي والفئات الأقل حظا بمثابة جزء أساسي ورئيس ضمن منظومة أعمالنا". وفيما يتعلق بأعمال ومنتجات شركة المروج للصناعات الغذائية، يقول السيد الأخرس " ننتج ما يزيد عن خمسة عشرة نوعاً من المعلبات والمخللات كالفول والحمص وصلصة البيتزا والخضار المتنوعة، وكما نقوم بتعبئة زيت الزيتون عالي الجودة. ولدينا كذلك خبرات واسعة في كافة الصناعات الغذائية مثل الجميد والذرة والفطر والدبس وعسل التمر والفواكة المشكلة، وهي منتجات مُدرجة على خطة العمل من قبل دائرة الجودة والتطوير، حيث سنسعى لأن نكون فاعلين ما أمكن في تصنيع منتجات ذات صلة وثيقة بالثقافة والموروث الغذائي العربي، وتصديرها بأعلى جودة إلى دول العالم، وبما يعمل على توكيد عروبيّة هذه المنتجات للعالم الخارجي إضافة لعامل تحقيقنا الربح الذي لا يزيد أهمية عن دورنا الوطني ممن نسعى لأن نكون أوفياء لجهة ترجمته". ويُظهر السيد الأخرس إرتياحه لجهة حجم الإقبال على منتجات شركة المروج للصناعات الغذائية خلال أعوام ثلاثة من تأسيسها،، مبيناً " لنا حضور مميز في كافة الأسواق والمتاجر الكبرى على مساحة الوطن بمكمله، وكذلك لنا حضور دائم في المؤسسة العسكرية والمؤسسة المدنية. ناهيك عن حضورنا في معارض دولية منها معارض أقيمت في العراق وتركيا. والأمر كذلك فإننا نسعى لأن نتصدر المرتبة الأولى بين نحو ستة مصانع للأغذية في الأردن". ويرى السيد الأخرس بأن الصناعات الغذائية في الأردن أحرزت مرتبة قوية وبما خوّلها لأن تحتل مكانة مرموقة على صعيد دولي وليس عربي فقط، لافتاً إلى أن " الظروف الإقتصادية والسياسية في الدول المجاورة وتنامي أعداد السكان في بلدنا وتوافد اللاجئين إليها أسهم وعلى نحو كبير في تزايد الطلب على الصناعات الغذائية الأردنية، وإلى حدّ أنّها تعاني من شدة في الطلب لدرجة عجزها أحيانا عن تلبيته، ما يعني بأنّ الحاجة تستدعي مزيداً من الإستثمارات في هذا القطاع الرائج تصديرياً ومحلياً".

e8c1948d0c79a8e8e3960e28e8a8f39e.jpeg

381a0979a50af71c6391cd8a5e5131ba.jpeg

d5b95b62ea2ef1aa27eb807e3f1500f8.jpeg