التحالف الدولي يدك معاقل داعش في سورية ويقضي على مخطط هجوم تدمر

صنارة نيوز - 20/12/2025 - 1:34 am

قالت مصادر اعلامية سورية ان قوات التحالف قتلت في وقت مبكر من اليوم السبت مسؤولاً عن هجوم تدمر واشارت الى انفجارات وهجمات في المنطقة الشمالية الشرقية اسفرت عن مصرع  أبو حمزة الأثري وهو مسؤول مباشر عن هجوم تدمر

وزير الحرب الأمريكي بيتر هيغسيث اعلن ان : قواتنا بدأت عملية في سوريا للقضاء على مقاتلي تنظيم الدولة وبنيته التحتية ومواقع أسلحته. واضاف : الهجوم الأمريكي في سوريا على مواقع لتنظيم الدولة ليس بداية حرب بل عملية ثأر، وقال ايضا : القوات الأميركية بدأت عملية عين الصقر ضد داعش بسوريا

قتل في الهجوم الداعشي اثنين من القوات الاميركية واحد عناصر القوات الامنية السورية وذلك اثناء تنفيذ دورية امنية مشتركة الاسبوع الماضي ، وهي العملية التي ادانها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وتوعد بمعاقبة الفاعلين

الأثري عضو في تنظيم داعش وكان مسؤولاً عن التخطيط والهجمات في دير الزور وقد تمت المداهمة جرت فجر الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر في بلدة معدان بريف الرقة واسفرت عن مصرع الأثري

العملية استمرت بالغارات الكثيفة على مقرات داعش في المنطقة، نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول أمريكي: الهـجوم على مقار تنظيـم الدولة في سوريا واسع النطاق وقد يستمر عدة ساعات.

مدفعية قوات التحالف في قاعدة الشدادي استهدفت مواقع لتنطيم داعش في بادية الرقة - دير الزور فيما انطلقت صواريخ من القاعدة الأميركية بريف الحسكة

في تفاصيل لاحقة قال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته لبحثه في مسائل عملياتية، إن مقاتلات أميركية ومروحيات هجومية وقذائف مدفعية استهدفت عشرات المواقع المشتبه بارتباطها بداعش في عدة مناطق بوسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ أخرى تُستخدم لدعم عمليات التنظيم.

وأوضح المسؤول أن الهجمات الجوية والمدفعية الأميركية كان من المتوقع أن تستمر لساعات عدة وتمتد إلى فجر السبت بالتوقيت المحلي في سوريا، واصفاً إياها بأنها "هجوم واسع النطاق"، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".

وأفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل سوريا بسماع انفجارات في مناطق واسعة من البلاد.

وتشير الضربات الأميركية يوم الجمعة، واحتمال تنفيذ عمليات إضافية لمكافحة الإرهاب خلال الأيام المقبلة، إلى تصعيد عسكري حاد في سوريا، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري هناك إلى نحو 1000 جندي، أي نصف العدد الذي كان موجوداً مطلع العام. وجاء قرار تقليص القوات على خلفية تغير المشهد الأمني بعد انهيار حكومة الأسد.

لكن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي شكّل تذكيراً صارخاً بالمخاطر في المنطقة، وأعاد طرح تساؤلات حول جدوى الإبقاء على القوات الأميركية في سوريا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن تقييمات أولية للبنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن داعش هو المرجح أن يكون وراءه.

وكان كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قد أبلغوا الكونغرس هذا العام بأن داعش سيحاول استغلال نهاية حكم الأسد لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف مقاتل من عناصره، إضافة إلى نحو 26 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في شمال شرقي سوريا، وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات.