إيران تتعهد بمواصلة دعم قوى المقاومة ضد الاحتلال
صنارة نيوز - 15/12/2025 - 3:45 pm
تعهدت إيران بمواصلة دعم قوى المقاومة في خطوط المواجهة الأمامية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذا لتوجيهات المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وأكد مستشار خامنئي، للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أن إيران ستواصل دعم قوى المقاومة في خطوط المواجهة الأمامية.
وقال ولايتي في تصريحات نقلتها “تسنيم”، إن الموقع الاستراتيجي لحزب الله، يجعله “أحد أبرز أركان محور المقاومة، ودوره أساسي في مواجهة الصهيونية”، مشدداً على أن إيران ستواصل بحزم دعم قوى المقاومة في خطوط المواجهة الأمامية، تنفيذاً لتوجيهات خامنئي.
وكانت الحكومة اللبنانية تبنت في آب/ أغسطس الماضي ورقة أمريكية لتثبيت وقف إطلاق النار، تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.
والسبت، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أن “سلاح المقاومة لن يُنزع حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”.
وقال قاسم خلال مناسبة دينية إنه “في حال حصلت الحرب لن تحقق أهدافها”، داعياً الدولة إلى التوقف عن تقديم التنازلات للعدو.
وأضاف، أنه “منذ تمّ اتفاق وقف إطلاق النار “أصبحنا في مرحلة جديدة تفترض أداء مختلفا”، مبينا أن “الدولة أصبحت مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش”.
وأشار إلى أن “الدولة أصبحت مسؤولة عن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، والمقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”.
وأكّد الأمين العام لحزب الله أن ” تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتمّ بشكل كامل، أمّا من جهة إسرائيل فلا توجد أي خطوة على طريق الاتفاق. نحن ننظر إلى ما بعد الاتفاق، وكل ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للعدوان. هذا العدوان خطر على لبنان وخطر علينا”.
ولفت إلى أن “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني، وقد ساعدته على بسط السلطة بسلاستها، وهي موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يؤدي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأمريكي”.
وأضاف أن “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح من أجل النهوض بهذا البلد، فحصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هي مطلب أميركي ـ إسرائيلي”، مؤكدا أن “مع الاستسلام، لن يبقى لبنان. وهذه سوريا أمامنا”.
وأردف، أن “الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان خصوصا أن خدّام إسرائيل في لبنان يشجّعونها على بلدهم وأولاد بلدهم. وعلى كل حال، إذا حصلت الحرب، فلن تحقّق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا”.
وعن حديث المبعوث الأمريكي، توماس برّاك، حول ضمّ لبنان إلى سوريا قال قاسم، إن “هذا لا يتحدّث كلاماً في الهواء، بل يتحدّث كلاماً يؤسّس له للمستقبل. برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر. اعرفوا من سيبقى ومن لن يبقى. هذا مشروع خطير جدا”.




