محمد صلاح الرقم الأصعب في تاريخ ليفربول

استعاد محمد صلاح بريقه المعتاد مع ليفربول، مؤكداً أنه ما زال الرقم الأصعب في تاريخ النادي الحديث.

النجم المصري أحرز هدفاً ليقود “الريدز” للفوز على أستون فيلا 2-0، ليواصل تحطيم الأرقام حتى في موسم يُعد من أسوأ مواسمه رقمياً من حيث الاستمرارية والعطاء التهديفي، إذ استمر في كتابة التاريخ بأقدامه بثبات وإصرار، بعدما وصل إلى المساهمة رقم 276 مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعادل رقم الأسطورة واين روني، ويصبح أكثر لاعب مساهمة بالأهداف مع نادٍ واحد في تاريخ “البريميير ليغ”، بعدما شارك في 298 مباراة سجل خلالها 188 هدفاً وصنع 88 أخرى.

وواصل صلاح أيضاً صعوده في قائمة الأكثر مساهمة تهديفية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن بلغ إجمالي مساهماته 279 (190 هدفاً و89 تمريرة حاسمة)، ليعادل رقم فرانك لامبارد ويصبح ثالثاً خلف واين روني (311) وآلان شيرر (324)، في إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى مسيرته المضيئة مع “الريدز”، بعدما أحرز أيضاً 250 هدفاً بقميص الفريق في مختلف البطولات.

ورغم الانتقادات التي لاحقته منذ بداية الموسم الحالي وتراجع معدلاته التهديفية مقارنة بالمواسم السابقة، إلا أن محمد صلاح ظل يحافظ على تأثيره الحاسم في كل مباراة يخوضها، سواء عبر التسجيل أو صناعة الأهداف أو حتى عبر شخصيته القيادية داخل الملعب، ليؤكد أنه ما زال القائد الفعلي لهجوم ليفربول ومحور الأداء الهجومي للفريق.

وأثبت محمد صلاح أنه مهما تراجعت الأرقام أو اختلفت الظروف، يبقى أحد أعظم من ارتدى قميص ليفربول في تاريخ الدوري الإنجليزي، وأنه يكتب فصولاً جديدة من المجد الشخصي والجماعي مع كل مباراة يخوضها.

من جهته تحدث صلاح بعد المباراة قائلاً: “أن أكون هناك من أجل هذا النادي العظيم، هو أمر لا أعتبره أمراً مفروغاً منه. أنا فخور جداً”.

وأضاف عن مستواه هذا الموسم “لست سعيداً. قلت منذ البداية إن الموسم سيكون صعباً. لدينا بعض التعاقدات الجديدة، ولكنهم يحتاجون إلى وقت للتأقلم”.

وتابع “شعور رائع تسجيل الأهداف والفوز بالبطولات. فوز مهم جداً. كل شيء سيكون بخير. 3 نقاط مهمة قبل أسبوع مهم ومباراتين مهمتين ضد ريال مدريد ومانشستر سيتي. سعيد جداً لعودتنا إلى طريق الانتصارات”.