حماس تدعو ترمب للضغط على اسرائيل لاحترام الاتفاق

دعت حركة حماس الرئيس الاميركي دونالد ترمب والوسطاء لتحمل مسؤولياتهم بمتابعة تجاوزات الاحتلال وإلزامه باحترام اتفاق وقف الحرب

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس أن ترامب اتصل بنتنياهو في خضم اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي مع كبار مستشاريه الأمنيين بشأن رفض حماس إعادة المزيد من جثث الرهائن. أعادت الحركة إلى إسرائيل تسع جثث فقط من أصل 28 جثة لرهائن، وزعمت أنها بحاجة إلى إجراء عمليات بحث لتحديد مكان الجثث الأخرى.
وأفاد المسؤول أن نتنياهو أبلغ ترامب أن حماس تكذب، وطلب من الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين الضغط على الحركة لإعادة المزيد من الجثث.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ترامب أبلغ نتنياهو أنه على دراية بالمشكلة ويعمل على حلها. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.
وأشار المسؤول إلى أن “حماس تحتجز ما بين سبع وعشر جثث يمكنها إعادتها في أي لحظة. إنهم يختارون عدم القيام بذلك ويخلقون أزمة”.
وفي حين أبلغ مستشارو ترامب نتنياهو وعائلات الرهائن المتوفين أن الولايات المتحدة ملتزمة بإعادة جميع الجثث، أكد البيت الأبيض أيضًا لإسرائيل أن هذا الجهد لا ينبغي أن يؤخر تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق.
الجانب الآخر: دعت حماس في بيان لها يوم الجمعة الوسطاء إلى “استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق”، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وإعادة الإعمار.
كما دعت حماس إلى تشكيل “لجنة دعم مجتمعي” من شخصيات مستقلة تعمل كحكومة في غزة، وإلى أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من غزة.
إلى جانب محاولته دفع حماس لإعادة المزيد من الجثث، من المتوقع أن يواصل ويتكوف العمل على إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي من المتوقع، وفقًا لخطة ترامب، أن تنتشر في أجزاء من غزة وتسمح للجيش الإسرائيلي بمزيد من الانسحاب.
تريد الولايات المتحدة أيضًا بدء عملية إعادة الإعمار في أجزاء من غزة خارج سيطرة حماس، وخاصة مدينة رفح على الحدود مع مصر. وتأمل إدارة ترامب أن تصبح رفح مثالًا يُحتذى به في غزة ما بعد حماس.