ترامب يعلن تدمير فوردو، ونطنز، وأصفهان .. اعلام اسرائيلي: انتهى النووي الايراني

اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان بلاده نفذت “هجومًا ناجحًا للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران – فوردو، ونطنز، وأصفهان” واكد التلفزيون الإيراني: قصف أميركي على مفاعل فورود

ترامب: موقع “فوردو انتهى”

وكتب ترامب على منصة “تروث سوشال”: “جميع الطائرات غادرت المجال الجوي الإيراني الآن” بعد ان أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي – فوردو.

جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام قال ترامب  الذي هنا الطيارين ” تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. ما كان بإمكان أي جيش آخر في العالم أن يفعل هذا. الآن هو وقت السلام!”

إعلام إيراني: تم إسقاط عدة قنابل من طراز GBU-57 يبلغ وزنها 14 طنا على منشأة فوردو.

إعلام عراقي: وضع جميع القواعد الأميركية في العراق في حالة تأهب

والخميس حدد ترامب مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.

رويترز نقلا عن مسؤول أميركي: قاذفات B-2 الأميركية شاركت في ضرب المواقع النووية الإيرانية

وفي الانباء: إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأمريكية في إيران.

واعلن الاعلام الإسرائيلي انه تم إلقاء أثقل القنابل التي تزن 14 طنًا على منشأة فوردو وقال: انتهى النووي الايراني تم التدمير بنجاح

 

وهذا اول تدخل علني من طرف الولايات المتحدة في الحرب بين ايران واسرائيل، وقد امهل ترامب الايرانيين اسبوعين كمهلة للتفكير فيما اذا سيدخل الحرب ام لا ، الا ان الامر يتعلق بخديعة اعتيادية من الرئيس الاميركي

وفي وقت سابق كشف تقرير لشبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأميركية، سبب تأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بشأن الانضمام إلى الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران لمدة أسبوعين، مع هدف رئيسي هو تدمير منشأة “فوردو” شديدة التحصين لتخصيب اليورانيوم جنوبي طهران.

وأفادت مصادر أن ترامب تلقى تحذيرا مفاده أن أي هجوم أميركي على منشأة نووية إيرانية رئيسية “قد يكون محفوفا بالمخاطر”، حتى مع استخدام القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات التي يعتقد أنها قادرة على اختراق الأرض الصلبة لمسافة 200 قدم تقريبا (أكثر من 60 مترا).

ويقول خبراء إن القنبلة الخارقة للتحصينات “خضعت للاختبار فقط، لكنها لم تستخدم قط في هجوم حقيقي”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أكدت أن عدة قاذفات “بي 2” بدت في الأجواء وهي تعبر المحيط الهادئ انطلاقا من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، مستندة إلى منشورات من متتبعي الرحلات على وسائل التواصل الاجتماعي واتصالات مراقبة الملاحة الجوية.