ميدل إيست آي وعمل اعلامي مشبوه بأجندة خرقاء

صنارة نيوز - 09/05/2025 - 4:39 pm

 

الصنارة- اياد خليفة

الادعاءات والاكاذيب التي اطلقها موقع  «ميدل إيست آي» والتي لم تستند على اي من المصادر الطبيعية والتي يمكن الوثوق بها في العرف الصحفي والاعلامي، وهو ما يشير الى ان ما نشر محض افتراء وكذب وتدليس.

اجندة خاصة كان الموقع في خدمتها من خلال نشره لهذا التقرير الكاذب، وعمل لصالحها لتحقيق اهدافا ومصالح خاصة لجهة دول وجماعات معينة معروفة تاريخيا بافشال اي تقدم او تصالح عربي، وله باع طويل في ترويج الاخبار والتقارير الكاذبة لصالح من يدفع اكثر.

لم يجد موقع ميدل إيست أي ثغرة لتشويه العمل السياسي الاردني الذي عمل وتفرغ بشكل كامل، مجيرا جهوده منذ اللحظة الاولى للعدوان الاسرائيلي على غزة، لتقديم يد العون والمساعدة للاشقاء الفلسطينيين، فعمل من يقف وراء هذه الوسيلة الاعلامية الى تشويه صورة العمل الانساني والاخلاقي الذي قامت به عمان اتجاه المنكوبين في القطاع.

لقد ابتدع الاردن، طرق جديدة في تقديم المساعات الانسانية في عز الحرب على غزة، وخاطر وتكلف من اجل تنفيذ عمليات تقديم المساعدات، لدرجة ان الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ، حذت حذو القوات المسلحة الاردنية وتعلمت منها ، وطلبت منها العون اثناء عمليات تقديم المساعدات لابناء غزة المنكوبين

عمليات قادها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامير الحسين، في عدة مناسبات، تعكس مدى النقاء، وحجم التضامن الاردني، ،  والمشاعر الاخوية الصادقة، مع ما يتعرض له القطاع، وتأكيد على ان جلالته لم يأل جهدا على اي مستوى لانقاذ ابناء قطاع غزة وتقديم يد العون لهم.

 

من يقف وراء التقارير المشوهه والمشبوهة، ظل متفرجا، يراقب العذابات والمآسي التي يتعرض لها الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وعندما اراد الاختباء وراء فشله وعمالته وهو الذي كان احد اركان صناعة المأساة، ابتدع تقارير كاذذبه محاولا طمس معالم العملية الانسانية الكبرى التي قام بها الاردن.

الاردن قوي، لا يحتاج الى شهادات حسن سلوك من هنا او هناك، وتعاطفه مع الاهل في فلسطين عامة، وغزة على وجه التحديد، وقيامه بواجبه الانساني لن يتأثر بمثل تلك الكلمات التي تنقلها وسائل اعلام مشبوهه مدعومة من جهات لطالما عملت على تعكير صفو محبة المجتمع الاردني،  وهددت امنه من اجل مصالحها الخاصة والضيقة المشبوهه.

وستبقى القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي- ، التي تواصل العمل بالليل والنهار، وكما عهدناها تاريخيا،  تقدم الورود، والدعم الانساني لاي محتاج، واصبعها على الزناد لحماية ثرى الاردن الغالي.