هل طلبت مصر من حماس نزع سلاحها؟

افادت القناة 13 العبرية ان وفد حركة حماس الى مفاوضات التهدئة استمع إلى مقترحات وقف النار ولم يحسم أمره في أي مقترح ولذلك غادر القاهرة دون موافقة على أي منها وطلب الوفد أن يعطي موقفه لاحقا.

وعرض على حماس المقترح المصري وهو : إطلاق سراح 8 أسرى + جثث مقابل هدنة لخمسين يوما وفتح المعابر لإعادة ضخ المساعدات الإنسانية وتعهد مصري  بأن تنتزع من أمريكا ضمانات لإنهاء الحرب بشكل كامل على أن يعلن ذلك الرئيس ترامب نفسه.
وخلال فترة الهدنة تجري المفاوضات على إنهاء الحرب بشكل كامل.
كما عرض مقترح نتنياهو والذي يسميه مقترح ويتكوف ويقوم على  إطلاق سراح عشرة أسرى + 8 جثث مقابل هدنة 45 يوما وفتح المعابر بلا تعهد بإنهاء الحرب.
وفق التقارير فان حماس استمعت إلى كل هذه المقترحات وقالت إنه لا مشكلة لديها في إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى لكنها تريد تحديد موعد لإنهاء الحرب وتريد تلقي ضمانات أمريكية على ذلك.
ونظرا لأن اسرائيل لم تقدم ضمانات وظل أمر المفاوضات بين الوسطاء وحماس فقط غادر وفد الاخيرة إلى قطر ليدرس هذه المقترحات ومن ثم سيتم تقديم رده سلبا أو ايجابا.
وفيما يتعلق بتصريحات قادة حماس على القنوات برفض هذه المقترحات لا تمثل ردا نهائيا ولذلك فإن اسرائيل والوسطاء ينتظرون الرد النهائي بعد عدة أيام.
إذا قدمت حماس ردا ايجابيا فإن اسرائيل سترسل وفدها إلى الدوحة للبدء بخطوات تنفيذية للاتفاق على الأرض.

وكانت مصادر افادت بان مصر نقلت رسالة اسرائيلية على حركة حماس تفيد بان وقف الحرب نهائيا مقابل نزع سلاح حماس ، من دون تاكيد من القاهرة او حماس.

وفي نبا لاحق نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصدر في الحركة الفلسطينية

حيث قال : وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته ‎مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة. مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة. الحركة أبلغت ‎مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح.
– حمـاس: أبلغنا مصر أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا. وأن سلاح المقاومة حق أساسي من حقوق شعبنا الفلسطيني غير خاضع للنقاش.