هل بدأ “الدخان الأبيض” بالتصاعد؟ حزب “الميثاق” يحسم “إستقطابات داخلية” بإعلان ترشيح “الصفدي” لرئاسة مجلس النواب
صنارة نيوز - 06/11/2024 - 9:15 pmحسم حزب الميثاق أكبر أحزاب الوسط الأردنية الخلافات الداخلية بعنوان تعدد مرشحيه لإنتخابات رئاسة مجلس النواب بإعلان الإعتماد على مرشح واحد فقط هو رئيس المجلس الأسبق أحمد الصفدي.
وأعلن أمين عام حزب الميثاق الوطني أحمد الهناندة ترشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب العشرين في دورته العادية الأولى التي تنطلق أعمالها في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال الهناندة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء في مقر الميثاق الوطني في العاصمة عمان إنه وبعد المشاورات داخل الحزب وكتلته النيابية، تم التوافق على تسمية عضو الحزب النائب أحمد الصفدي مرشحا للحزب لرئاسة مجلس النواب.
وقال أن اختيار الصفدي لخوض سباق رئاسة المجلس النيابي جاء بناء على العديد من المعطيات التي تمثلت في خبرته التراكمية التي استلهمها من خلال رئاسته مجلس النواب التاسع عشر لدورتين متتاليتين، وقبل ذلك سبق وأن تم انتخابه نائبا أول للرئيس ورئيسا لأكثر من مرة للجان وكتل نيابية إضافة إلى ما يتمتع به الصفدي من خبرات عملية في مجال التشريع والرقابة لخمس مجالس نيابية سابقة.
ويعني إعلان الهناندة أن 4 من كبار نواب الحزب إسنحبوا من المشهد لصالح الصفدي وعلى رأسهم وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي إضافة للدكتور نصار القيسي والدكتور إبراهيم طراونة.
عليه يصبح لتيارات الوسط في اغلبها مرشح واحد مركزي هو الصفدي.
وإذا صدقت التكهنات بخصوص تشكيل تحالف عميق وكبير يمثل الميثاق والحلفاء له في أحزاب الوسط فالفرصة متاحة لرصد جبهة برلمانية وسطية قوامها 75 نائبا على الأقل تمثل 36 نائبا يمثلون الميثاق وأكثر من 22 نائبا يمثلون إتحاد ل6 أحزاب وسطية أخرى خلافا لقوائم مستقلة لحزبين.
وعلى الأرجح الأن أن ينافس الصفدي مرشح كتلة جبهة العمل الإسلامي المحامي والقطب البرلماني صالح عرموطي الذي أبلغ رأي اليوم بنيته إكمال مشواره الترشيحي والمنافسة حصرا على هيبة وقيمة الإختيار الحر في مؤسسة مجلس النواب.
وتشير التقديرات الأن إلى ان إنتخابات رئاسة المجلس قد تقتصر على قيمة التنافس بين مرشحين بارزين هما الصفدي والعرموطي ما لم تظهر مفاجآت محتملة في مرشح ثالث حيث لم يعلن حزب إرادة الوسطي وهو أحد الأحزاب المهمة عن نيته وموقفه من إنتخابات رئاسة البرلمان علما بان حزب إرادة يتحالف مع كتلة حزب الإسلامي الوطني وقوامها 7 نواب.
وترشيح الصفدي مؤشر بصيغة بوادر أولية على صعود الدخان الأبيض لصالح مرشح رئيسي لجبهة تيارات الأحزاب الوسطية.
رأي اليوم