بنك الاتحاد ويونيسف يجددان شراكة دعم العمل المناخي الذي يقوده الشباب في الأردن

للسنة الثالثة على التوالي، جدّد بنك الاتحاد واليونيسف شراكتهما لدعم العمل المناخي الذي يقوده الشباب لتعزيز الوعي بالتغيّر المناخي في جميع أنحاء الأردن.

وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية في زيادة الوعي بين 100,000 شاب وشابة حول كيفية لعب دور فعّال في مكافحة التغير المناخي من خلال التوعية على مختلف المستويات. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك 3,000 شخص من فئة الشباب، 50% منهم سيدات، في برامج بناء القدرات التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على الوصول إلى وظائف خضراء وفرص عمل مستدامة في الأردن.

وقالت ناديا السعيد، الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد: "نحن نؤمن في بنك الاتحاد بدور الشباب في التعامل مع التغيّرات المناخية التي تواجه عالمنا اليوم. وعبر هذه الشراكة مع يونيسف، نلتزم بمساعد الشباب على تنمية المهارات والثقة التي يحتاجونها لقيادة حلول مستدامة التي يستفيد منها الأردن كله."

يواجه الأردن تحديات مناخية رئيسية. ولأن الأطفال والشباب بشكل خاص هم أكثر عرضة لآثار التغيّر المناخي فإنهم يمتلكون القدرة على قيادة التغيّر والتحوّل عند توفر الدعم والفرص المناسبة لهم.

وصرّح ممثل اليونيسف في الأردن فيليب دُوامل أن "الشباب في الأردن هم قوة دافعة متحمسة للإسهام في التنمية المستدامة للأردن. وعبر هذه الشراكة المتواصلة، تجهّز يونيسف وبنك الاتحاد الجيل الجديد من الشباب ليصبحوا أول المدافعين عن المناخ في مجتمعاتهم المحلية ويسهموا في المبادرات المناخية العالمية."

بفضل دعم بنك الاتحاد ستتوفر للشباب فرصة لتضخيم أصواتهم وتعزيزها في مناسبات مهمّة مثل المؤتمر المحلي للشباب حول التغيّر المناخي 2024. وتقدم الشراكة أيضًا الدعم للقيادات المناخيّة الشابة في الأردن لتشارك في الشبكات العالمية كالجلسة الـ29 لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) التي تنعقد في أذربيجان هذا العام.