فتح مراكز الاقتراع في اميركا وظهور اولى النتائج

فتحت مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، وبدأت استقبال الناخبين الذين سيختارون الرئيس الأميركي السابع والأربعين بين دونالد ترمب وكامالا هاريس.

وأظهر أحدث متوسط ​​لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية أن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين على مستوى البلاد يؤيدون هاريس، مقابل 47 بالمئة يؤيدون ترامب.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11,00 صباحا بتوقيت غرينتش) حيث سيصوت ملايين شخص.

بدأ الناخبون الأميركيون الادلاء بأصواتهم لتضاف إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في التصويت المبكر أو عبر بالبريد في حملة حفلت بالأحداث مع محاولتَي اغتيال ضد دونالد ترمب وحلول كامالا هاريس مكان المرشح الديمقراطي جو بايدن.

اولى النتائج تعادل المرشحين

أظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كل من المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث تقاسم الاثنان الأصوات الستة للبلدة الصغيرة.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن ديكسفيل نوتش بلدة نائية في منطقة نورث كانتري بنيو هامبشاير، وقد أدلى مواطنوها الستة بأصواتهم عند منتصف الليل.

وكانت النتيجة النهائية التي قرأها مسؤولو الانتخابات بالبلدة في نحو الساعة 12:10 صباحاً بالتوقيت المحلي؛ هي 3 أصوات لترمب و3 لهاريس.

وقبل 4 سنوات، اكتسح المرشح الديمقراطي آنذاك، جو بايدن، جميع الأصوات الخمسة المدلى بها في البلدة.

وكثف المرشحان المتنافسان دونالد ترمب وكامالا هاريس من وعودهما لجمهور الناخبين، وقد بدت «وعودا ضخمة» في الساعات الأخيرة قبل بدء التصويت النهائي اليوم الثلاثاء.

وتعهد المرشح الجمهوري، دونالد ترمب، «بقيادة الولايات المتحدة والعالم نحو قمم مجد جديدة»، فيما أكدت الديمقراطية كامالا هاريس على أهمية كل صوت في هذه الانتخابات.

وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في جامعة هاورد في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.

أما دونالد ترمب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.