اميركا زودت اسرائيل بـ 14 الف قنبلة خارقة للتحصينات
صنارة نيوز - 06/10/2024 - 2:17 pmقال المحلل العسكري اللبناني والمختص بالامن القومي والاستراتيجي العميد متقاعد يعرب صخر انه وبضخامة الانفجارات التي تشهدها الضاحية الجنوبية فان اسرائيل ضربت محطات وقود ومستودعات غاز ومصانع تجميل وهذا ما يعني ان التفجيرات ناتجة عن الاوكسجين والمواد الطبية اكثر منها مخازن سلاح
واشار في تصريحات نقلتها قناة العربية ان الضاحية الجنوبية هي الحصن الحصين وعاصمة حزب الله، وفي الضاحية الجنوبية كل ثقل حزب الله، ونرى كيف اسرائيل تستهدفه يوميا وبعنف مضاعف.
وكشف ان اسرائيل انتقلت الى مرحلة الاشتباه، اي عندما تشتبه بشيء تضربه سواءا كان الامر صحيحا ام لا
واكد ان الولايات المتحدة زودت اسرائيل منذ 7 اكتوبر الماضي زودت اسرائيل بـ 14 الف قنبلة خارقة للتحصينات من زنة 1200 رطل اي 1 طن، طبعا اليوم اسرائيل تطلب لكن اميركا تزودها بـ قنابل زنة 650 كيلو غرام استخدمتها في غزة ولبنان ، ويمكن ان تخبئ القسم الاكبر اذا ضربت ايران
واضاف ان التفجيرات التي تشهدها الضاحية الجنوبية من نوع هذه القنابل بعد اضافة مواد حارقة ومتفجرة ، واعلن ان نوعية الانفجارات في عمليات قتل حسن نصرالله وهاشم صفي الدين استخدم فيها القنابل زنة 1 طن.
وتعتبر الولايات المتحدة الاميركية شريك رئيس في حرب الابادة التي تشنها اسرائيل في فلسطين المحتلة ولبنان، من خلال دعمها اللامحدود والمطلق باعتى انواع الاسلحة لجيش الاحتلال، الى جانب حمايته في المحافل الدولية وتقديم الغطاء السياسي له
واحيانا تدعي الولايات المتحدة التي تشارك في جريمة الابادة الاسرائيلية بحق الفلسطينيين واللبنانيين انها اوقفت شحنات اسلحة لاسرائيل رفضا لعمليات قوات الاحتلال في رفح وهو ما اتضح في نهاية الامر عدم صحة هذه الادعاءات التي جاءت استهلاكا اعلاميا ليستفيد منها الرئيس الاميركي جو بايدن في دعايته الانتخابية وكسب اصوال الاميركيين من اصول عربية
وكان مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وافق على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل، كما سعى لتوجيه لوم للرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة.
وتمت الموافقة على قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل بأغلبية 224 صوتا مقابل اعتراض 187، خلال تصويت جرى على أساس حزبي إلى حد كبير. وانضم 16 ديمقراطيا إلى معظم الجمهوريين في التصويت بنعم، فيما انضم 3 جمهوريين إلى معظم الديمقراطيين في معارضة الإجراء.
ورغم أنه من غير المتوقع أن يصبح القانون نافذا، فإن الموافقة عليه تعكس الانقسام العميق في عام الانتخابات الأميركية بشأن السياسة تجاه إسرائيل.
وكان البيت الأبيض أبلغ الكونغرس في وقت سابق أنه يعتزم إرسال أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار إلى إسرائيل.