3 ملايين تعويضاً لمربية أطفال صورها رب المنزل بكاميرا مخفية

صنارة نيوز - 24/09/2024 - 1:51 pm

حصلت مربية أطفال على تعويض بـ 2.78 مليون دولار، بعد رفعها دعوى ضد رب المنزل الذي كانت تعمل فيه لرعاية أطفاله، حين اكتشفت أنه صورها بكاميرا مخفية في غرفة نومها.

واتهم، مايكل إسبوزيتو 35 عاماً، وهو مالك سلسة مطاعم لاروزا غريل، بتصوير الكولومبية كيلي أندرادي 28 عاماً وهي مربية أطفاله بتركيب كاميرا سراً في جهاز كشف الدخان في غرفة نومها، والتقط مئات لها مقاطع الفيديو الفاضحة، وفق “دايلي ميل”.

 

وأمرت المحكمة إسبوزيتو بدفع مبلغ ضخم قدره 2.78 مليون دولار بعد فشل مخططه، عندما اكتشفت أندرادي بطاقة ذاكرة الكاميرا المليئة بمقاطع فيديو مصنفة كإباحية، حيث صورتها الكاميرا في مراحل مختلفة من خلع ملابسها وغيرها من تفاصيل وقتها الخاص.
ومنحت المحكمة تفصيلاً، في مانهاتن، 780 ألف دولار كتعويض عن الضائقة العاطفية ضد مايكل وزوجته دانييل إسبوزيتو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد إسبوزيتو.

وتم القبض على إسبوزيتو، وهو أب لأربعة أطفال، في 24 مارس 2021، بعد أن ادعت أندرادي المولودة في كولومبيا أنها وجدت الكاميرا في المنزل في جزيرة ستاتن في نيويورك، وقالت إن صاحب عملها، سارع إلى المنزل وحاول كسر بابها عندما أدرك أنها اكتشفت الكاميرا المخفية.
واضطرت المربية الشابة التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك أنها قفزت من نافذة غرفة نومها للهروب من المواجهة المرعبة، معتقدة أن إسبوزيتو قد يكون مسلحًا بمسدس.

 

وفقًا لصحيفة بوست، تم وضعها مع إسبوزيتو وزوجته دانييل لرعاية أطفاله الأربعة في منزل العائلة على الواجهة البحرية بقيمة 800 ألف دولار في توتنفيل بعد توظيفها من قبل شركة Cultural Care Au Pair، التي أرسلتها للعمل في الولايات المتحدة.
وقالت أندرادي إنها كانت سعيدة في البداية بفرصة تعلم اللغة الإنجليزية والعمل في الولايات المتحدة، ومنحها إسبوزيتو غرفة نوم خاصة بها بينما كانت تعتني بأطفالهما الصغار، لكنها تقول إنها أصبحت تشك بعد أن وجدت إسبوزيتو يضبط جهاز كشف الدخان في غرفة نومها بشكل متكرر.
وبعد ثلاثة أسابيع من العمل، قامت بفحص الجهاز واكتشفت الكاميرا، و تقول إن رئيسها وصل إلى المنزل “في غضون دقائق” و”بدا قلقًا للغاية عندما وصل إلى المنزل”، وحين تظاهرت بالنوم طرق الباب الذي أغلقته،- بعنف مراراً وتكراراً، فقفزت من النافذة وركضت في الشارع وفرت إلى مركز شرطة قريب، حيث أعطتهم بطاقة الذاكرة التي وجدتها في الكاميرا، و تزعم الدعوى القضائية أنها تحتوي على مئات التسجيلات التي تظهرها عارية أو شبه عارية.