تعرف على قوة الرضوان الضاربة في حزب الله
صنارة نيوز - 20/09/2024 - 10:15 pmأكد الجيش الإسرائيلي أن "ابراهيم عقيل وقيادات قوة الرضوان كانوا في نفق تحت الأرض عند استهدافهم".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "عددا كبيرا من عناصر "قوة الرضوان"، قتلوا في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، يومي الثلاثاء، والأربعاء".
نشأت "قوة الرضوان" بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006.
وتعرف أيضا بقوات الحاج "رضوان"، وتوصف بأنها "قوات النخبة" في حزب الله.
وحملت الحركة الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.
شاركت "قوة الرضوان" في تدريبات عسكرية علنية جرت في أيار 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.
تمتلك "قوة الرضوان" ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة. وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.
من أبرز مهام "قوة الرضوان" التسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.
وتخشى أوساط إسرائيلية من أن هذه القوة قد تجتاح الجليل في حال وقوع حرب شاملة.
من هو إبراهيم عقيل؟
بحسب موقع برنامج مكافآت من أجل العدالة الأميركي التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن إبراهيم عقيل هو رئيس وحدة العمليات الخاصة في الحزب وعضو في مجلس الشورى القيادي.
إبراهيم عقيل هو رئيس وحدة العمليات الخاصة في الحزب وعضو في مجلس الشورى (برنامج مكافآت الأميركي)
كان خلال ثمانينيات القرن الماضي عضواً رئيساً في تنظيم الجهاد الإسلامي، الذي يصفه الموقع بأنه "خلية إرهابية" في "حزب الله"، تبنت تفجيرات السفارة الأميركية في العاصمة بيروت في أبريل (نيسان) عام 1983، وتسببت بمقتل 63 شخصاً، وكذلك كان لها دور في هجوم ثكنات مشاة البحرية الأميركية المارينز في أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه الذي أدى إلى مقتل أكثر من 240 شخصاً.
ويضيف الموقع عن عقيل أنه أمر في الثمانينيات بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك.
وكانت صنفته وزارة الخزانة الأميركية في يوليو (تموز) 2015 بأنه إرهابي بموجب الأمر التنفيذي (13582) لقيامه بالعمل لمصلحة "حزب الله" أو نيابة عنه.
الخارجية الأميركية: إرهابي عالمي
وفي عام 2019 صنفت وزارة الخارجية الأميركية عقيل على أنه إرهابي عالمي مصنف بصورة خاصة بموجب الأمر التنفيذي (13224) بصيغته المعدلة.