إسماعيل هنية.. تلميذ أحمد ياسين الذي استهدف بغزة وقتل بطهران

صنارة نيوز - 31/07/2024 - 10:18 am

بينما كانت الحرب بين إسرائيل وحماس تشتعل في قطاع غزة، قُتِل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في إيران.

ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن اغتياله ولكن حركة حماس حملتها المسؤولية عن اغتياله بقصف طائرة لمقر إقامته في طهران.

وهو يقيم في العاصمة القطرية الدوحة منذ عدة سنوات.

أبوالعبد
إسماعيل عبدالسلام أحمد هنية “أبوالعبد” الذي ولد في 29 يناير/كانون الثاني 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين بغزة وسبق أن تولى منصب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية.

وشغل منصب رئيس الوزراء بعد فوز حركة حماس بأغلبية في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 وبقي في المنصب لعام واحد إلى أن أقاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر سيطرة حماس بالقوة على قطاع غزة منتصف العام 2007.

نشأته وتعليمه
تلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وفي عام 1987 تخرج في الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

وبدأ هنية نشاطه داخل “الكتلة الإسلامية” التي كانت تمثل الذراع الطلابية لجماعة الإخوان، ومنها انبثقت حركة حماس.

وسجنته إسرائيل عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع قادة من حماس والجهاد الإسلامي، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.

لاحقا عين عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة، وفي عام 1997عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس.

زعامة الحركة
وتعزز موقعه في حركة حماس خلال الانتفاضة الثانية بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.

وتم انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس في شهر مايو/أيار 2017 خلفا لخالد مشعل.

واستهدفته إسرائيل بمحاولة اغتيال في عام 2003 بغارة إسرائيلية في غزة مع مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين وجرح إثر ذلك هنية في يده بجروح طفيفة.

في 28 يوليو/تموز 2014 قصفت طائرات إسرائيلية منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ أدى إلى تدمير المنزل كليا.

وقد قتل أفراد من عائلته في غارات إسرائيلية على غزة خلال الحرب الجارية