روسيا تسيطر على رابع بلدة اوكرانية خلال 3 أيام واميركا تهرع للنجدة
صنارة نيوز - 30/07/2024 - 10:52 amأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة أخرى في دونيتسك، هي الرابعة خلال ثلاثة أيام، واعترفت السلطات الأوكرانية بأن القوات الروسية تشنّ أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرق البلاد، فيما استهدف الجيش الأوكراني منشأة نفط ومحطة للكهرباء داخل الأراضي الروسية.
قالت وزارة الدفاع الروسية الاثنين إن قواتها في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سيطرت على بلدة فولتشيه في دونيتسك، لتصبح رابع بلدة تتم السيطرة عليها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وقال الجيش الأوكراني الاثنين إن القوات الروسية تشن أعنف هجماتها قرب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرق البلاد، مما يهدد طريقاً رئيسياً تستخدمه كييف لتوصيل إمدادات إلى القوات التي تسعى للتصدي للقوات الروسية المستمر منذ 29 شهراً. وقالت هيئة الأركان في بيان «انصبّ تركيز هجمات العدو على جيلان ونوفوليكساندريفكا»، مشيرة إلى بلدتين تقعان إلى الشرق من بوكروفسك. وتقع بوكروفسك، مركز النقل التي كان يقطنها 61 ألف نسمة قبل الحرب، على طريق رئيسي حيوي لنقل الإمدادات إلى مواقع تحت سيطرة أوكرانيا مثل بلدتي تشاسيف يار وكوستيانتينيفكا.
وحسب بيانات الوزارة فقد وصل إجمالي خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة نحو 1885 عسكرياً. وصدت القوات الروسية 16 هجمة مضادة، في خاركيف ولوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، ودمرت 9 مستودعات ذخيرة ميدانية، وطائرات هجومية «سو-25» تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في مطارها، وتدمير محطتي رادار لمراقبة الحركة الجوية ATCR-33S و«سكالا-إم»، وإصابة تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 127 منطقة، إلى جانب إسقاط قنبلتين موجهتين من طراز هامر فرنسية الصنع و5 صواريخ هيمارس أمريكية الصنع و68 مسيّرة. وأوضحت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ودمرت 39 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق حدودية مع أوكرانيا. وأشارت إلى اعتراض 19 مسيّرة فوق منطقة كورسك، وتسع فوق منطقة بيلغورود، وثلاث فوق منطقة فورونيغ، وخمس فوق منطقة بريانسك، وكلها محاذية لأوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بنحو 1,7 مليار دولار وتتضمن ذخائر دفاع جوي وقذائف مدفعية تقول قوات كييف إنها في أمس الحاجة إليها.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن الحزمة تتضمن معدات بقيمة 200 مليون دولار سيتم سحبها من مخزونات الجيش الأمريكي الحالية، وأخرى بنحو 1.5 مليار دولار سيتم طلبها من شركات الأسلحة.