هل دخلت شحنة أغنام مصابة بالطاعون الى اسواقنا؟ ما القصة؟
صنارة نيوز - 17/07/2024 - 9:47 amالصنارة نيوز-
أثارت مزاعم إدخال شحنة أغنام حية من دولة رومانيا، علامات استفهام حول فحص تلك الأغنام قبيل دخولها للمملكة، وفيما إذا ما كانت مصابة بأمراض حيوانية أم لا.
ومرد هذه التساؤلات إلى ما قالته مصادر لـ"الغد"، حول إتلاف شحنة من الأغنام الحية المستوردة من رومانيا داخل مسلخ عمان جراء إصابتها بمرض "طاعون الأغنام " بي بي ار" بعد دخولها إلى المملكة لصالح القطاع الخاص وذلك في شهر نيسان (أبريل) الماضي.
وكانت معلومات أدلت بها مصادر ، أن شحنة الأغنام المصابة تم فحصها بمسلخ عمان التابع لأمانة عمان الكبرى، وتبين بعد الفحوصات إصابتها بمرض طاعون الأغنام ليصار إلى إتلافها على الفور دون خروجها للأسواق وهو ما نفته بالإطلاق وزارة الزراعة على لسان مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية مصباح الطراونة.
وقال الطراونة في تصريح صحفي، إن هذه الحادثة لم تحصل، وإن الأمر لا يتعدى منافسة بين التجار، لافتا إلى أن الوزارة تجري فحوصاتها عبر المعابر الحدودية ولا تسمح بدخول أي شحنات مصابة.
وزاد": أن الوزارة حريصة على ألا يتم الاستيراد إلا من البلدان الخالية من الأمراض بناء على تقارير منظمة صحة الحيوان.
وتابع، أن حالات قد تحدث لنفوق أعداد من الماشية جراء الإجهاد الحراري والتنقل خلال عملية الاستيراد.
بدوره لم ينف ولم يؤكد مدير مسلخ أمانة عمان د. شادي العثمان، بقوله إن الأغنام الحية مسؤولية وزارة الزراعة وإن المسلخ يعنى باللحوم المستوردة فقط.
يشار إلى أن من شروط استيراد الأغنام حسب تعليمات وزارة الزراعة أن تكون البلدان التي يتم الاستيراد منها خالية من أي أمراض، كما يتم حجر تلك الأغنام، وإخضاعها لجميع الفحوصات البيطرية قبل إدخالها إلى الأسواق، وأن جميعها مطابق لشروط الصحية والعالمية.
وكانت وزارة الزراعة استخدمت آلية جديدة لتنظيم استيراد المواشي واللحوم للتسهيل على المستوردين والتجار الأردنيين، واستبدال استيراد اللحوم الطازجة المبردة من منشأها باستيراد المواشي الحية ومن ثم حجرها في الحظائر استعدادا لذبحها في المسالخ وتقديمها للمستهلك.
وتعتبر هذه الآلية لمصلحة القطاع بما يحقق 3 عناصر رئيسة وهي (المنتج، المستهلك والتاجر)، زيادة القيمة المضافة من حيث تشغيل الأيدي العاملة والرسوم المستوفاة من عملية الاستيراد، وتنشيط قطاع النقل).