‎‎الوطني للأمن وإدارة الأزمات يتحدث عن الكوارث التي يمكن ان تعصف بالوطن وطريقة ‏التعاطي معها ‏

صنارة نيوز - 06/07/2024 - 10:13 am

الصنارة نيوز-‏
أطلق رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، الخميس، ‏نتائج التقرير النهائي لمشروع تحليل واقع الحال ومراجعة السياسات والاستراتيجيات ‏والتشريعات والأدلة الإرشادية وإجراءات العمل المعيارية المتعلقة بالاستعداد والاستجابة ‏للطوارئ وتهديدات الصحة العامة‎.‎

جاء ذلك خلال حفل أقامه المركز، بحضور نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة ‏الأزمات، العميد الركن حاتم الزعبي، والأمينة العامة للشؤون الإدارية والفنية في وزارة ‏الصحة، إلهام خريسات، وعدد من العاملين في مجال الاستعداد والاستجابة لطوارئ الصحة ‏العامة من مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية الحكومية والمنظمات المحلية والدولية ذات ‏العلاقة‎.‎

وقال البلبيسي، خلال الحفل، إن المشروع يأتي ضمن مشاريع عدة لاستراتيجية المركز ‏للأعوام 2023-2025، لدراسة واقع الحال للخدمات الصحية المقدمة للمجتمع ومدى ‏فعاليتها، وتحليل الثغرات التي تعزز ممارسات الصحة العامة في الأردن‎.‎

وأضاف، أن الهدف من المسح، هو الوصول إلى خطة عمل موحدة مبنية على المخرجات ‏التي تعد الأدلة العلمية اللازمة للوصول إلى خطة عمل وطنية منسقة بين الجميع، مشيرا ‏إلى أن فريق العمل المشترك بين المركز والجمعية العلمية الملكية، نفذ المشروع على مدار ‏الشهور الماضية، ضمن رؤية المركز لتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية للوصول إلى منظومة ‏وطنية واستراتيجية واحدة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة‎.‎

ودعا البلبيسي، إلى ضرورة الاطلاع على التقرير والمخرجات المقدمة، ومراجعة نقاط القوة ‏وتأكيدها، وإيجاد الحلول المناسبة لنقاط الضعف، وتقديم التوصيات، للعمل عليها مستقبلا ‏من أجل تحقيق الهدف السامي للمركز المتمثل بحماية صحة المواطن‎.‎

بدوره، قال العميد الركن حاتم الزعبي، إن المركز طوّر الاستراتيجية الوطنية للحد من ‏مخاطر الكوارث بإصدارها الثاني للأعوام 2023-2030، وأعدّ سجل المخاطر الوطني ‏وعددًا من الخطط الوطنية المنسقة والشاملة، للتعامل مع معظم المخاطر والتهديدات‎.‎

وأشار، إلى التعاون والتنسيق المستمر مع مختلف عناصر القطاع الصحي، وعلى رأسها ‏المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، رغم حداثته إلا أنه تميز وأبدع في التأهب والرصد والوقاية ‏والاستجابة والأبحاث وسياسات الصحة العامة المبنية على الأدلة‎.‎

وبين أن الأردن لن يكون بمنأى عن الأزمات والكوارث التي تعصف بالعالم، "مما يتطلب ‏منّا أن نعمل معا لإعداد الخطط والاستراتيجيات، وتجهيز فرق استجابة مرنة وفاعلة، وتوفير ‏الأجهزة والمعدات والبنى الصحية اللازمة، للتخفيف من المخاطر عند حدوثها، إلى جانب ‏العمل على نشر الوعي والتثقيف بإجراءات الوقاية والحماية، وحشد الإرادة السياسية والموارد ‏لمعالجة مثل هذه المشكلات والأزمات‎".‎

من جهتها، قالت إلهام خريسات، إن الأردن أظهر جل اهتمامه في إدارة الكوارث والطوارئ ‏والحد من التهديدات البيولوجية؛ فأعد خطط طوارئ وطنية شاملة، وتطوير سياسات فعالة ‏للحد من ظهور الأوبئة وانتشار الأمراض المعدية، لضمان سلامة المواطنين وحماية مقدرات ‏الوطن‎.‎

وأضافت، أن وزارة الصحة شكلت فريقا من الخبراء لإجراء دراسة تقييمية شاملة تضمنت ‏تحليلا لنقاط القوة وفرص التحسين، والتطوير في السياسات والاستراتيجيات والإرشادات ‏وإجراءات التشغيل الموحدة الحالية، لمعرفتها بأهمية تقييم وتطوير الخطط والسياسات‎.‎

وأشارت خريسات، إلى أن الفرصة متاحة لتبادل الخبرات والمعرفة حول نقاط القوة والضعف ‏في أنظمة رصد ومراقبة الأمراض الحالية، وتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية من الأمراض، ‏وضمان التنسيق الفعال بين القطاعات المختلفة وفقا لنهج "الصحة الواحدة"، وتعزيز ‏الاستعداد والاستجابة للأوبئة والأمراض الناشئة‎.‎

كما قدم مدير مديرية الاستعداد والاستجابة في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، بلال ‏شتيات، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية خالد ‏خير الله، ومديرة مركز السلامة والأمن الحيوي في الجمعية العلمية الملكية نسرين الحمود، ‏عرضا توضيحيا لخطوات إعداد المشروع من الأداة المستخدمة وجمع البيانات والمنهجية ‏والتحليل وصولا إلى النتائج‎.‎

بترا