جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تعقد الندوة الوطنية "المواءمة بين برامج كلية الأعمال ومتطلبات سوق العمل" وبمشاركة واسعة من القطاع الخاص وسوق العمل
صنارة نيوز - 2015-03-18 08:36:42الصنارة نيوز-
افتتح رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، الندوة الوطنية " المواءمة بين برامج كلية الأعمال ومتطلبات سوق العمل" التي نظمتها كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، وبمشاركة واسعة من القطاع الخاص وشركات سوق العمل، وأتت هذه الفكرة انطلاقاً من رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، لأن الجامعة رائدة دائماً في كل جديد وفي كل إبداع كون هذه الندوة تعبر عن أهمية كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا التي تعد رافداً رئيساً لسوق العمل والباحثين والمهتمين محلياً وإقليمياً في تخصصات الأعمال. وهو مايجسد رسالة هذه الندوة التي تكمن في ايجاد وسائل للتواصل بين الجامعة وسوق العمل.
ورحب الدكتور مشهور الرفاعي بالحضور من أكاديمين ورجال أعمال وعدد من الطلبة، حيث أبدى فخره وأعتزازه بهذا الحشد الكريم، الذي يجسد ضرورة التشبيك والتفاعل والتعاون مع مؤسسات الأعمال المحلية ، وتعزيز الإبتكار والإبداع بما يكفل تطوير الاقتصاد في الأردن، إضافة إلى تشكيل جسر بين عالم الأكاديميا وعالم الأعمال في مجتمع المعرفة.
وقال الدكتور الرفاعي أن من يطلع على البرامج الدراسية المطروحة في الجامعة، والإنجازات الكبيرة التي حققتها، والمستوى الرفيع لخريجيها والمكانة المرموقة التي احرزتها بين شقيقاتها الجامعات الأردنية الأخرى، يدرك حقيقة أن الجامعة تسعى إلى التفرد والتميز، وخير دليل على ذلك الانجازات التي حققتها الجامعة خلال عمرها القصير على طريق الرفعة والتميز، ومن أبرز هذه الإنجازات، حصول الجامعة عام 2002 على جائزة الملك الحسين للتميز في التعليم العالي، حصول أحد الطلبة على جائزة التميز الفخرية من الأكاديمية الأمريكية للإنجاز عام 2003، حصول الجامعة خلال الأعوام 2005، 2006 على المركز الأول في امتحان الكفاءة للجامعات الأردنية بنسبة نجاح 100% في تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والمركز الأول في امتحان الكفاءة الأردنية في منطق اللغة ومهارات الكتابة والمركز الأول في امتحان الهندسة العام.
وفي عام 2011 فازت الجامعة بالمرتبة الثالثة على مستوى العالم في مسابقة مايكروسوفت مما جعل الأردن اول دولة تحقق هذا الانجاز على مستوى الشرق الأوسط، في حين حصلت الجامعة على اعتماد ABET لتخصصات الهندسة الإلكترونية، وهندسة الحاسوب، وهندسة الاتصالات، وعلم الحاسوب. وتحقيق المراكز الأولى في تخصصات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في امتحان الكفاءة الذي عقدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي للعام الحالي 2015، في دورته الأخيرة، حيث حصلت الجامعة في برامج الهندسة، وبرامج الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات على المرتبة الأولى.
ومن جانبه شكر ممثل الأكاديمين المشاركين في الندوة، الأستاذ الدكتور عبد الناصر نور عميد كليه الدراسات العليا في جامعة الزرقاء، جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ممثلة بكلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا على الفكرة الريادية بإنعقاد هذه الندوة ، التي توضح أبرز التحديات التي تواجهها المسيرة التعليمية في الجامعات الأردنية وهو "عدم توافق مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل"، إضافة إلى تعدد البرامج الأكاديمية المتشابهة في جامعاتنا (الحكومية والخاصة) والتي باتت تعنى بالجانب الكمي للخريجين لا النوعي والتي آلت إلى تكدس أعداد هائلة من الخريجين على هامش البطالة، إضافة لافتقارهم للمهارات المعرفية اللازمة والتي تمكنهم من الإنخراط في سوق العمل.
وطالب الدكتور عبدالناصر نور، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الإعتماد التعاون مع الجامعات وإراشدها لتطوير خططها الدراسية، وإشراك الهيئات والجمعيات المهنية، وسوق العمل ، وهو الأمر الذي يثري الطلبة الخريجين بالمهارات المعرفية التي تمكنهم من الإنخراط بسوق العمل دون صعوبة.
وأبدى السيد محمد الكركي الشريك في شركة "إرنست ويونغ الأردن"، ومندوباً عن مؤسسات سوق العمل المشاركة في الندوة، عن استعداد الشركات دوماً وبحثهم المستمر عن أفكار جديدة، حيث تقدم الشركة الأدوات والبيئة، للمساهمة في تطوير سوق العمل بأفكار ريادية متميزة.
كما طالب السيد الكركي بإيجاد حاضنات أعمال في الجامعات الأردنية، والتركيز على الجانب التدريبي و العملي واعتماده ضمن الخطط الدراسية، وكذلك تغيير طريقة التفكير والثقافة العامة لدى الطلبة سيما طلبة الاعمال بشكل الوظيفة التي تنتظره بعد التخرج.
وفي نهاية الندوة تم تقسيم المشاركين إلى عدة لجان: ( لجنة برنامج ادارة الاعمال وسوق العمل ، لجنة برنامج المحاسبة وسوق العمل ، لجنة برنامج نظم المعلومات الادارية / تكنولوجيا معلومات الاعمال وسوق العمل ، لجنة برنامج التسويق الالكتروني وسوق العمل)، لبحث البرامج التي تدرسها كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، والخروج بجملة من التوصيات.