نضال البطاينة يفتح قلبه لـ "الصنارة نيوز"

صنارة نيوز - 05/06/2024 - 1:06 pm

الصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي ‏

في الاردن اليوم عدة أحزاب رئيسية تتمتع بقاعدة شعبية واسعة ، لهذا من المتوقع ان تلعب ‏‏دورًا مؤثرًا في الساحة السياسية،  وان يكون لها نصيب الاسد في الانتخابات البرلمانية التي ‏‏من المقرر ان تجري في 10 ايلول سبتمبر (المقبل)  أبرزها، حزب إرادة، الذي يقوم عليه ‏‏عدد كبير من الشخصيات الوطنية والسياسية الوازنة، وينتمي اليه الالاف من المواطنين، ‏‏ممن اقتنعوا ببرنامجه الاجتماعية والاقتصادية ورؤياه ومخططاته المستقبلية.‏

‏"الصنارة نيوز" تحاور امين عام حزب إرادة نضال البطاينة، وتفتح معه العديد من الملفات ‏‏ابرزها تمويل الحزب، والقائمة الحزبية، وموقف الاجهزة السيادية من الاحزاب والتنبؤات ‏‏المستقبلية للقطاع .‏

 البطاينة لا يستغرب من حرب الشائعات التي تشن ضده وضد حزب إرادة، لانه ‏يرى ان ‏هناك شخصيات لا تريد لاحد ان يعمل

البطاينة يؤكد انه لا يستغرب من حرب الشائعات التي تشن ضده وضد حزب إرادة، لانه يرى ان ‏‏هناك شخصيات لا تريد لاحد ان يعمل، لهذا يحاولون ترويج اخبار كاذبة حول نجاحات ‏‏الحزب التي يشهد عليها القاصي والداني في جميع انحاء الوطن الحبيب، مؤكدا ان الحزب ‏‏يضم شخصيات عسكرية مرموقة وقامات وطنية مشهود لها، واقتصاديين مخضرمين، لهذا ‏‏لن ننكسر فنحن اصحاب رؤى وسوف نواصل العمل رغم محاولة عرقلتنا.‏

واضاف البطاينة لـ "الصنارة نيوز" ان حزب إرادة سيظل دائما حزب الوطن وفي خدمته، مؤكدا انه لم يلحظ يوما اي تدخل بالاحزاب من قبل الاجهزة ‏‏السيادية، ولا يوجد اي املاءات، ويتوقع ان تقف الدولة على مسافة واحدة من الاحزاب لكن ‏‏سيبقى حزب ارادة هو الاقوى.‏

وحول تمويل الحزب قال البطاينة ان المعلومات حول تمويل مستثمر اجنبي للحزب عارية ‏‏عن الصحة، لانه يعتمد على التبرعات فقط، ففي بعض الاحيان تكون عبارة عن الرواتب ‏‏التقاعدية، وفي احيان اخرى مئات الاف الدنانير فعل سبيل المثال قدم الزميل عمر ملحس ‏‏مبلغ 250 الف دينار وانا كذلك تبرعت بالمبلغ ذاته، وبشار الحوامدة كذلك، وزيد العتوم، ‏‏هذا بالاضافة الى المتبرعين الاخرين الذي يرون  بأن من واجبهم دعم الحزب الذي سيمثلهم ‏‏سياسيا واجتماعيا.‏

 حزب ارادة سيظل دائما حزب الوطن وفي خدمته،و لم ‏يلحظ يوما اي تدخل بالاحزاب من قبل الاجهزة السيادية

 

واوضح  امين عام حزب ارادة ان تلك التبرعات مصدرها معلوم ومثبت بشيكات وضعت في ‏حساب ‏حزب ارادة، وفقا للقوانين والانظمة النافذة ولا يستطيع احد التشكيك فيها.‏

واكد البطاينة ان الحزب الذي بدأ بعدد اعضاء لا يتجاوز اصابع اليد ، اصبح الان يضم ‏‏اكثر من 10  الاف عضو، واضعافهم مؤيديين لانه حزبا مؤسسي وطني ديمقراطي، نجح ‏في ‏جذب المواطنين على اختلاف طبقاتهم وشرائحهم وتوجهاتهم بفضل خطابه وبرامجه، ولم ‏‏يخرج منه سوى 68 شخصا لاسباب تتعلق بمكتسبات شخصية على صعيد الهيكل ‏‏التنظيمي او الانتخابات.‏

وفي معرض استعراضه لتجهيزات الحزب للانتخابات النيابية قال البطاينة:" ان ارادة سيقدم ‏‏قائمة مكون من 41 عضوا، وانه شخصيا لن يكون من بينهم، مؤكدا ان الحزب شكل لجنة ‏‏للاشراف على الانتخابات واختيار المرشحين يشرف عليها عبد الجليل المعايطة.‏

المعلومات حول تمويل مستثمر اجنبي للحزب عارية عن الصحة، لانه يعتمد على ‏التبرعات فقط

هذا ونفى  البطاينة طلب اي مبلغ مالي من الراغبين بالترشح على قائم الحزب، مؤكدا انه ‏‏سيتم في البداية اختيار المرشحين ثم فتح باب التبرعات، وان كل ما اشيع حول الموضوع ‏‏ليس الا اخبار كاذبة ومغلوطة.‏

 البطاينة ينفي طلب اي مبلغ مالي من الراغبين بالترشح على قائم الحزب، مؤكدا انه ‏سيتم ‏في البداية اختيار المرشحين ثم فتح باب التبرعات

وبين وزير العمل السابق ان النجاحات التي حققها حزب ارادة في انتخابات مجالس ‏‏المحافظات، واتحادات الطلبة في الجامعات تعتبر مؤشرات، لما سيجري في الانتخابات ‏‏البرلمانية المقبلة.‏

وذكر البطاينة انه يتوقع ان يصل الى البرلمان المقبل اعضاء من 12 حزبا، ولا يستبعد ‏‏تشكيل حكومة عبر ائتلاف حزبي تحت قبة مجلس النواب.‏

وختم البطاينة حديثه بالقول :" انا في الوقت الراهن عاطلا عن العمل، ولا اتقاضى اي ‏‏رواتب او مكافآت، او حتى بدل مواصلات وتنقل، وقمت ببيع سيارتي الشخصية لدفع ‏‏مستحقات مالية على الحزب، وسابقى فدائي وجندي في سبيل رفعت الوطن".  ‏