ظهور مرافق رئيسي حيا بعد ان نعته الرئاسة الايرانية

صنارة نيوز - 31/05/2024 - 1:54 pm

ما تزال خيوط سقوط الطائرة الرئاسية في إيران، التي مات نتيجتها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ومعه مسؤولون رفيعون، لم تتكشف بالكامل بعد، وجديدها الحارس الشخصي لرئيسي الذي ظهر على صور النعي، لكن ما لبث أن ظهر حيًا يُرزق في جنازة رئيس البلاد وفق تقرير لموقع جنوبية اللبناني

«مات» في المروحية.. ثم ظهر في الجنازة

 

وفي التفاصيل، كتبت مجلة «تايم» الاميركية في تقرير لها إنه «عندما اختفت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو/أيار، أفادت التقارير الأولية أن تسعة ركاب كانوا على متنها، بينهم اثنان من الحراس الشخصيين».

ولكن بعد العثور على حطام الطائرة أخيرا، أصبح عدد الجثث ثمانية. وبعد أربعة أيام، تم الكشف عن سر الحارس الشخصي الثاني في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي: شوهد جواد محرابي يجلس حزينًا في باحة خلفية من مراسم تأبين رئيسي.

وتقول «تايم» نقلا عن ما أسمته تقارير صحفية، أن رئيس محرابي، مهدي موسوي، أخرجه في اللحظة الأخيرة من مروحية الرئيس إلى إحدى المروحيتين الأخريتين اللتين كانتا ضمن موكب مروحيات الرئيس الإيراني.

 

«عندها علمت أنه سيذهب ولن يعود أبدًا»

موسوي الذي توفي في الحادث قال والده للتلفزيون الإيراني الرسمي إنه يعلم أن ابنه لن يعود من هذه الرحلة. يقول الأب أمام الكاميرا: «في الليلة التي سبقت الرحلة، زارنا. قال وداعا وركب سيارته لكنه عاد وبقي 20 دقيقة. ثم غادر ولكن بعد مسافة قصيرة بالسيارة عاد مرة أخرى وقضى 10 دقائق أخرى معنا. بدا منزعجًا. وفي المرة الثالثة عند الوداع قبّل أمه وقبّل قدميها، وقبلني، ثم انحنى وقبّل قدمي».

وأضاف الوالد «عندها علمت أنه سيذهب ولن يعود أبدًا، وعلمت أننا لن نلتقي مرة أخرى أبدًا».

 

تتابع المجلة «من المفترض أن يكون الجهاز الذي حمله موسوي معه على متن الطائرة مفيدا في تحديد موقع المروحية، التي سقطت بمنطقة وعرة ليست بعيدة عن حدود إيران مع أذربيجان. ومع ذلك، استغرق رجال الإنقاذ 16 ساعة للوصول إلى موقع الحادث».

لكن بحسب المجلة الأميركية فإن بعض الأسئلة لها تفسيرات إذ «قيل إن جهاز الإرسال والاستقبال الموجود على متن طائرة تقل مسؤولين كبارا تم إيقافه كمسألة روتينية، خوفا من تعقبهم من قبل الحكومات المعادية».