"نبراس" القطرية تستثمر في الأردن

الصنارة نيوز-

أعلنت شركة نبراس للطاقة أنها قامت بالتوقيع على اتفاقية شراء 40 % من حصة شركة أي اي أس (aes ) الأمريكية و البالغة 60 %، والمملوكة بالكامل من خلال شركة تابعة، في محطة كهرباء المناخر (ipp4) في العاصمة عمّان و تمتلك شركة ميتسوي اليابانية حصة %40  المتبقية.
وبحسب البيان الصحافي الذي حصلت "الغد" على نسخة منه، فإن الاتفاقية الموقعة، فإن نبراس للطاقة سوف تمتلك فعليا 24 % من المحطة و التي تبلغ قدرتها الإنتاجية243 ميجا واط، هذا و يتوقع أن يتم الإنتهاء من اجراءات عملية الاستحواذ في شهر نيسان (ابريل) المقبل. ولم كشف البيان عن حجم تلك الصفقة.
تقع محطة المناخر (ipp4) في منطقة المناخر– 15 كيلو متر شرق العاصمة الأردنية عمّان - و بدأ التشغيل التجاري للمحطة في شهر تموز من عام 2014. وتتكون المحطة من 16 وحدة توليد الكهرباء تمّ تزويدها و تركيبها من قبل شركة وارتسيلا (المقاول الرئيسي) و تعمل عن طريق الغاز الطبيعي أو الوقود الثقيل أو الديزل.وسوف تزيد المحطة من كفاءة توفيرالطاقة في المملكة في أوقات الذروة وتأمين الإمدادات من الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد.
متحدثاً بهذه المناسبة، قال  رئيس مجلس إدارة نبراس للطاقة  فهد بن حمد المهندي "إن هذه الخطوةتأتي تتويجاً لرؤية مجلس الإدارة بالإنطلاق بالشركة نحو العالمية، كما اننا ماضون مع شركائنا العالميين في تنمية وتطوير استثماراتنا في قطاعي الكهرباء و الماء اقليمياً وعالمياً". وفي ختام كلمته توجه المهندي بالشكر لجهود فرق العمل و تعاونها على اتمام الصفقة.
وتعليقا على هذه الصفقة، قال الرئيس التنفيذي لنبراس للطاقة خالد محمد جولو " لقد بدأت نبراس للطاقة نشاطها في العام 2014، و بعد استثمارنا في مشروع محطة شمس معان للكهرباء، فإننا فخورون في شركة نبراس للطاقة بالاستثمار في ثاني مشروع لنا في المملكة الأردنية في خلال أقل من عام مما يدل على أهمية السوق الأردني بالنسبة إلينا".  وأضاف "إن الشركة ماضية بالتزاماتها بالتوسع باستثماراتها بخطوات مدروسة و متوازنة مع الإلتزام بمجال عمل و خبرة الشركة الأساسيين". 
كما أعرب خالد جولو عن سعادته باتمام هذه الصفقة و أضاف "إن هذه الخطوةالاستراتيجية تأتي تماشياًمع الإستراتيجية طويلة الأمد لتوسيع و تعزيز الخبرات الدولية لنبراس للطاقة وتعزيز تواجدها الدولي. كما أن هذين المشروعين يتوافقان مع أهدافنا التي ترتكز على تطوير مشاريع البنية التحتية التي تدعم التطور والنمو الاقتصاديين، من خلال توفير جزء من الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء".