السيارات الصينية.. من سيدفع ثمن طمع بعض التجار والمستوردين؟

صنارة نيوز - 25/03/2024 - 4:49 pm

 

الصنارة نيوز/ خاص- محمد سبتي ‏

كشف أحد تجارة السيارات الكبار، أن أزمة حقيقية تعصف في الوقت الراهن بالسوق المحلي ، ‏بسبب ممارسات بعض المستوردين للسيارات الصينية، وعدم مراعاتهم للمصلحة العامة، في ‏الأنواع الجديدة التي يتم استيرادها يوميا.‏

واكد في تصريح خاص لـ "الصنارة نيوز" أن الكوارث للاسف ستظهر قريبا على الشوارع، ‏وسيدفع ثمنها المواطنين من نواحي متعددة منها الاموال والسلامة العامة، فالكثير من أنواع ‏السيارات الصينية التي يتم استيرادها لا تصلح للسير على شوارعنا، وانه لا يوجد لها أي بنى ‏تحتية (قطع، مراكز صيانة) داخل المملكة.‏

واضاف أن الاقبال غير المسبوق على السيارات الصينية، أثر سلبا على الوكالات العالمية، ‏مما دفعها لاستيراد سيارات صينية مشابة لكي تنال حصة من السوق، لكن في النهاية فإن ‏الانفلات في القطاع وعدم ضبطه سيوثر على شريحة كبيرة من المواطنين، الذين بدأوا ‏يدركون الورطة التي وقعوا بها، خاصة عندما علموا أن السيارات التي اشتروها قبل اقل من ‏عام بـ 32 الف دينار اصبحت تباع في الاسواق بـ 17 الف دينار، دون حساب الفوائد ‏المترتبة على الذي اعتمدوا على شركات تمويل او بنوك في شراء سياراتهم، مع العمل ان ‏ارباح  التجار من بيع السيارات الصينية وصلت مستويات خيالية ، حيث قدر خبراء ان ‏الارباح تتراوح بين  7 و 9 الاف في السيارة الواحدة.  ‏

وختم التاجر تصريحاته بالقول أن المواطن الاردني سوف يدفع ثمن طمع عدد من ‏المستوردين للسيارات الصينية، وثمن عدم ضبط الحكومة لاسواق السيارات وعدم الالتزامات ‏بالمواصفات والمقاييس. ‏