دول بـأوبك+ تؤكد تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى حزيران (يونيو) المقبل

الصنارة نيوز-

وافق أعضاء في تحالف أوبك بلس تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية الربع الثاني من العام 2024.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وافقت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض طوعي للإنتاج بلغ زهاء 2.2 مليون برميل يوميا إجمالا في الربع الأول، وهو ما شمل تمديد السعودية لخفضها الطوعي للإنتاج.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية عماد العتيقي إن بلاده ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط البالغ 135 ألف برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني من 2024.

 

وأوضح العتيقي في بيان صحافي اليوم أن القرار يأتي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس"، مشيرا إلى أن إنتاج دولة الكويت سيستمر عند 2.413 مليون برميل يوميا حتى نهاية شهر يونيو 2024.

 

وقال إن القرار يأتي دعماً لاستقرار السوق وسيتم إعادة كميات الخفض الإضافي تدريجيا حسب أوضاع السوق.

 

وذكر أن هذا الخفض الطوعي بالإضافة إلى الخفض الطوعي السابق البالغ 128 ألف برميل يوميا الذي سبق أن أعلنت عنه الكويت في شهر أبريل 2023 وسيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

 

أشار الوزير إلى أن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

من جهتها، ذكرت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في بيان اليوم الأحد، أن الجزائر ستقلص إنتاجها من النفط بواقع 51 ألف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري وذلك في إطار التنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+.

 

وأضافت الوزارة "ستقوم الجزائر بتمديد خفضها التطوعي والذي يبلغ 51 ألف برميل يوميا، للربع الثاني من العام الحالي، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+. وبذلك يكون إنتاج الجزائر 908 آلاف برميل يوميا، حتى نهاية يونيو/حزيران 2024".

ونقلت "رويترز"، عن مسؤول روسي، أن روسيا ستجري خفضا طوعيا إضافيا في إنتاج النفط بواقع 471 ألف برميل في الربع الثاني من العام.

إلى ذلك، أعلنت سطلنة عمان تقلص إنتاج النفط بواقع 42 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو.

 

ونفذت أوبك+ سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 لدعم السوق وسط ارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين غير الأعضاء، ومخاوف إزاء الطلب بينما تواجه اقتصادات كبرى أزمة ارتفاع أسعار الفائدة.

 

وتلقت أسعار النفط دعما من تصاعد التوتر الجيوسياسي بسبب هجمات حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر غير أن المخاوف إزاء النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة أثرت أيضا. وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو/ أيار 83.55 دولار للبرميل يوم الجمعة.