حجم عجز الميزان التجاري خلال 2023.. تقرير لدائرة الاحصاءات

صنارة نيوز - 26/02/2024 - 6:16 pm

الصنارة نيوز-

بلغت قيمة الصادرات الكلية للأردن خلال العام الماضي 8,939 مليار دينار، منها الصادرات الوطنية 8,272 مليار دينار، والمعاد تصديرها 667 مليون دينار، وفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة الشهري حول التجارة الخارجية.

 

وأضاف التقرير أن قيمة المستوردات بلغت 18,259 مليار دينار خلال نفس الفترة. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري (الذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) بلغ 9,320 مليار دينار خلال العام الماضي، مقارنة مع 10,354 مليار دينار في الفترة المقابلة من العام 2022.

 

وأشار التقرير إلى أن الصادرات الكلية انخفضت خلال العام الماضي بنسبة 1.5% مقارنه بنفس الفترة من عام 2022، والصادرات الوطنية بنسبة 1.1%، والمعاد تصديره بنسبة 5.8%، فيما انخفضت المستوردات بوتيرة أسرع بنسبة بلغت 6.0%.

 

وعليه، انخفض العجز في الميزان التجاري بنسبة 10.0% خلال عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

 

وبالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، بلغت ما نسبتة 49% خلال عام 2023، مقارنة بنسبة 47% خلال نفس الفترة من عام 2022 بتحسن بلغ مقداره 2 نقطة مئوية، فيما بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 55% خلال شهر كانون الأول من العام 2023، مقارنة بنسبة 50% خلال نفس الشهر من عام 2022 بتحسن مقداره 5 نقاط مئوية.

 

وعلى صعيد التجارة الشهرية، بلغت قيمة الصادرات الكلية بالدينار خلال شهر كانون الأول من عام 2023 ما مقداره 717 مليون دينار أردني، منها الصادرات الوطنية 666 مليون دينار أردني، والمعاد تصديره 51 مليون دينار أردني.

 

فيما بلغت المستوردات ما قيمته 1,307 مليون دينار أردني خلال شهر كانون الأول من عام 2023، وعليه يكون العجز في الميزان التجاري قد بلغ (590) مليون دينار أردني خلال شهر كانون الأول من عام 2023.

 

ومن منظور النسب، ارتفعت الصادرات الكلية خلال شهر كانون الأول من عام 2023 بنسبة 2.3% مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، والصادرات الوطنية بنسبة 4.4%،فيما انخفض كل من المعاد تصديره بنسبة(19.0%) ، والمستوردات بنسبة (7.6%)، وكذلك العجز في الميزان التجاري بنسبة (17.3%).

 

وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، انخفض كل من "الألبسة وتوابعها"، "الأسمدة"، "البوتاس الخام"، "الفوسفات الخام"، لكن ارتفاع كل من "الحلي والمجوهرات الثمينة"، "محضرات الصيدلة" أسهم في الحد من انخفاض الصادرات الوطنية. أما المستوردات فقد أسهم كل من "النفط الخام ومشتقاته"، "والحلي والمجوهرات الثمينة"، "والحبوب" في انخفاض قيمة المستوردات، بينما ارتفع كل من "العربات والدراجات"، "الأدوات الآلية"، "الأدوات الكهربائية".

 

أما بالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة.

 

فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها هولندا. أما بالنسبة للمستوردات فقد ارتفعت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية. فيما انخفضت قيمة المستوردات من دول منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ومن دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها رومانيا