العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ومحاربين قدامى من محافظة عجلون (صور)

صنارة نيوز - 24/02/2024 - 4:33 pm

 

 

 

 

 

- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني الأقوى تأثيرا في دفع المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

 

وأضاف العيسوي، خلال لقائه وفدا من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من محافظة عجلون، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر في تقديم الدعم والمساندة السياسية والإنسانية للأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة والضفة الغربية جراء ما يتعرضون له من قتل وتدمير.

 

 

فت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، لإجلاء صورة الظلم الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين أمام الرأي العام العالمي، من خلال مقابلاتها مع محطات التلفزة العالمية، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشراف سموه على تجهيز وإرسال المستشفى الثاني إلى غزة، ومرافقة كوادره بطائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وإلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.

 

وبين أن جهود جلالة الملك المكثفة والمتواصلة، إقليميا ودوليا، تجسد الموقف الأردني الثابت تجاه الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم ومساندتهم في مساعيهم لإقامة دولتهم الفلسطينية على ترابهم الوطني، التي تلبي تطلعاتهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

وتناول العيسوي، في حديثه، جهود الأردن الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء في غزة والضفة الغربية، من خلال تسيير قوافل مساعدات وإرسال مستشفيات أردنية ميدانية وعمليات إنزال جوي لإمدادات طبية لتلك المستشفيات، وكذلك إنزال مساعدات إغاثية، مؤكدا أن الأردن، بتوجيهات ملكية، مستمر ببذل كل الجهود، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وأشار إلى دور نشامى القوات المسلحة الأردنية من الخدمات الطبية العاملين في المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية، الذين أخذوا الذين أخذوا على عاتقهم، تنفيذ التوجيهات الملكية المباشرة، بمواصلة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين.

 

وتابع قائلا إن الأردن فتح أبوابه، لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان، وكذلك استقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.

 

وأشار إلى أن الجهود الأردنية الدائمة، التي يقودها جلالة الملك، في الدفاع عن القدس الشريف، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، كان لها الأثر البالغ في حماية هذه المقدسات ورعايتها والحفاظ على عروبتها وهويتها.

 

وأكد أن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني، في سعيه لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

كما أكد ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة ، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وقال إن أمن الوطن واستقراره، فوق كل المصالح والإعتبارات، وأن الأولوية هي حماية هذا الوطن والحفاظ على مسيرته ومنجزاته، فالأردنيون، على الدوام، جنود الوطن المخلصين، الذين لا تزيدهم التحديات، إلا عزيمة وإرادة وقوة وإخلاص لرسالة الثورة العربية، التي قامت من أجل تحرير الأمة وتوحيدها والدفاع عن قيم الحق والعدالة والحرية.

 

من جهتهم، أكد الحضور وقوفهم في خندق الوطن، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع مواقفه الطليعية المشرفة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

 

وعبروا عن فخرهم بمواقف جلالة الملك ورؤيته الحكيمة ومواقفه الشجاعة والواضحة في التعامل مع الأزمات، التي تشهدها المنطقة، بما يخدم المصالح الوطنية وقضايا أمته العربية والإسلامية.