خيمة اعتصام لموظفي "مؤتة" أمام رئاستها
صنارة نيوز - 2015-03-10 11:29:33الصنارة نيوز-
واصل الموظفون في جامعة مؤتة اليوم الثلاثاء، اعتصاما أمام مبنى رئاسة الجامعة لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على عدم استجابة الجهات الرسمية في الحكومة ووزارة التعليم العالي لمطالبهم المتعلقة بتحسين الأوضاع المادية.
وتجمع العشرات من العاملين والموظفين أمام مبنى الرئاسة، مؤكدين استمرار اعتصامهم وتوقفهم عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم التي قدموها لرئيس الجامعة وزير التعليم العالي والمتعلقة بالحقوق المالية بخصوص تعديل سلم الرواتب والعلاوات التي تشمل احتساب خدمة المياومة للعاملين بالجامعة ضمن مكافأة نهاية الخدمة وإقرار علاوة التأسيس للموظفين في الجامعة.
وقام العاملون ببناء خيمة اعتصام أمام مبنى الرئاسة، معلنين عدم إنهاء الاعتصام إلا في حال استجابة الحكومة لمطالبهم.
وأكد رئيس نادي العاملين بالجامعة مصطفى المبيضين أن العاملين بالجامعة اعتصموا بعد رفض الحكومة احتساب خدمة المياومة في مكافأة نهاية الخدمة، إضافة إلى رفض المطالب بشأن سلم الرواتب والعلاوات التي تشمله، خصوصا علاوة الجامعات البعيدة في المحافظات، لافتا إلى أن رئيس الجامعة أكد أن كل مطالب العاملين هي لدى الأجهزة المعنية في رئاسة الحكومة للبحث فيها رسميا.
وأشار إلى أنه من غير المعقول رفض إقرار هذه العلاوة في الوقت الذي أقرت فيه نظام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والمتعلق بالتفرغ العلمي لأعضاء التدريس.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الدكتور رضا الخوالدة أن إدارة الجامعة تضع نصب عينها على الدوام هدفاً سامياً يتمثل في تحسين أوضاع العاملين المعيشية وهي تؤمن بضرورة تحقيق الاستقرار الوظيفي لهم، معتبرا أن تحسن أوضاع العاملين يعود بالنفع على مسيرة الجامعة برمتها.
وأشار إلى أن جملة من الإنجازات قد تم تحقيقها، إلا أن هناك تطلعات طموحة بتحقيق المزيد، لافتا إلى أن مطالب العاملين مشروعة، خصوصا ما يتعلق باحتساب مكافأة نهاية الخدمة لمن خدم ضمن نظام المياومة، ومؤكدا في الوقت ذاته أن الجامعة ماضية في السعي لتحقيق المطالب المشروعة للعاملين وبكل ما تستطيع من قوة وتصميم وضمن المسارات القانونية.
ودعا الخوالدة العاملين في الجامعة إلى وضع مصلحة الجامعة في سلم أولوياتهم باعتبارها المكان الذي يتمتع بخصوصية في وجدان أبناء الكرك خاصة والأردن عامة، مشددا على أن العاملين كانوا ومنذ البداية على وعي وسعة أفق، وقدموا مطالبهم بطرق وأساليب حضارية وراقية تعبرُ شكلاً ومضموناً عن مخزون أخلاقي كبير ووطنية صادقة وضعت الجامعة ومصلحتها فوق أي اعتبار.
وأشار إلى أنه وبجهود الجميع وبالاستمرار في المطالبة الحضارية للحقوق وفق أطر القانون والعمل المؤسسي ستتحقق الغاية المنشودة في استقرار وظيفي للعاملين باعتباره الركيزة الأولى في ديمومة الجامعة في أداء دورها وتطبيق فصول رسالتها السامية.