أورنج الأردن ترعى المسابقة الإعلامية "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي"

دعمت أورنج الأردن المسابقة الإعلامية "تناولوا موضوعي بشكل موضوعي" التي تم تكريم الفائزين بها خلال حفل أقيم تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبحضور وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، ونائب المدير التنفيذي للعلاقات العامة، المسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي لدى أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، وذلك في إطار شراكة أورنج والمجلس لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.

 

وكان المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قد أطلق المسابقة أواخر العام الماضي، بهدف تشجيع الإعلاميين على تقديم مواد موضوعية تتناول الإعاقة بعيداً عن القوالب النمطية التي غالباً ما تندرج ضمن إطار البطولة الخارقة أو الضعف المثير للشفقة، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمتعهم بحقوقهم.

 

وأكد سمو الأمير مرعد بن رعد خلال حفل التكريم على دور الإعلاميين في التوعية بقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، داعياً إياهم إلى تكريس جهودهم للنهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على قضاياهم وحقوقهم كجزء أساسي من المجتمع.

 

وأكدت نائب المدير التنفيذي للعلاقات العامة، المسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي لدى أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، على أهمية هذه المسابقة في تغيير الصور النمطية التي كثيراً ما ترتبط بالأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن التوعية تعد أحد الجوانب التي تلتزم أورنج بدعمها ضمن مظلتها "قدراتنا مختلفة ولكن إمكانياتنا أكيدة" المتضمنة للعديد من المبادرات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة والرامية لتعزيز الدمج والتمكين وخاصة عبر الشمول الرقمي، انطلاقاً من دورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول.

 

وتم تقييم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة من قبل لجنة تحكيم متخصصة بناءً على معايير محددة. وفاز كل من عمير طبيخ وأحمد منينة مناصفة عن محور الإعلام المرئي بجائزة أفضل عمل مرئي. أمّا عن فئة الإعلام المسموع، فاز بالجائزة الأولى عمار البوريني وبالجائزة الثانية أحمد منينة.

 

وتضمنت أسماء الفائزين بالجائزة الأولى والثانية والثالثة عن فئة الإعلام المكتوب كلاً من فرح درعاوي وسارة نور الدين عن أفضل تقرير صحفي في مجال الإعلام المقروء وبشرى نيروخ في المركز الثاني، وفي المركز الثالث ريم زايد. وفاز عن محور الدراما في المرتبة الأولى عن أفضل فيديو درامي كل من أسامة أبو يحيى ومعاذ أبو الليل، وفي المرتبة الثانية فاز عزت دبلان.