تحالف اردني مصري خليجي جديد

صنارة نيوز - 2015-03-05 08:12:26

الصنارة نيوز-

تعمل دول محورية على تشكيل تحالف عربي جديد، يعزز معاهدة الدفاع العربي المشترك، يضم الاردن والسعودية ومصر والكويت والبحرين، من أجل تشكيل قوة عربية لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة. وتحرك قادة عرب خلال الايام الماضية من اجل تعزيز فكرة تشكيل هذا التحالف، قبل الوصول الى القمة العربية نهاية الشهر الحالي.


وكانت جهود اردنية مصرية بذلت قبل فترة للوصول الى تحالف عربي اسلامي، يعتمد الازهر مرجعية في مواجهة الارهاب، لان التحالف الدولي مهما كانت صيغته سوف يبقى "اميركي اللون"، ولا يمكن الحصول على اجماع عربي اسلامي عليه، حسب سياسي اردني كبير وفقا ليومية العرب اليوم.


وكانت السعودية قبل وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في صورة التحرك الاردني المصري، وهناك موافقة ضمنية سعودية على التعاون في تشكيل هذا التحالف، ويبدو ان التحرك الاردني المصري نحو الرياض في الايام الاخيرة، سعى لاحياء هذا المشروع.


ويهدف المشروع من اعتماد الازهر مرجعية نظرية للتحالف حتى يتم استيعاب دول عربية واسلامية غير سنية فيه، لكن ليس بالضرورة ان يصل التحالف الى ضم ايران اليه.


واقترحت دراسة، أعدّتها جامعة الدول العربية بخصوص التهديدات الإرهابية التي تحيط بالمنطقة، النظر فى إمكان تشكيل قوة تدخل عربية مشتركة لدحر الإرهاب، وفقا لميثاق الجامعة العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، التي تتضمن إيجاد نظام دفاع عربي مشترك مرن ومتكامل للدفاع الجماعي وحفظ السلم والأمن في المنطقة، وإنشاء قيادة عامة موحدة لقوات التدخل العسكرية، وفقا لمقتضيات المعاهدة أو أية صيغة أخرى يتم التوافق عليها.وكشف الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن ان الوضع الراهن لا يحتاج لحرب نظامية، وإنما للتعامل الشامل لمواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم العربيين.


وأشاد العربي في تصريحات صحافية بالقرار العربي لمواجهة الإرهاب، وهو قرار تاريخي لأن كل الدول العربية أجمعت على العمل معا لصيانة الأمن القومي العربي، وأن هذه المواجهة لا بد أن تكون شاملة، وأن يكون الشق العسكري والأمني جزءا من المعالجة، لأن ما نراه هو أن النيران مشتعلة في مناطق مختلفة، وهذا يحتاج ربما لرد فعل عسكري وأمني، لكن لا بد من أن تكون المواجهة شاملة بمعنى النظر كذلك في الناحية الفكرية والآيديولوجية والتعليمية والتربوية والثقافية والخطاب الديني، وحتى لو نجحت الدول العربية بمفردها أو بمساعدة الآخرين، ونرجو أن تكون المعالجة عربية فقط.