مجموعة هيونداي موتور وكلية رود آيلاند للتصميم تطلقان تعاوناً مشتركاً لبحث مستقبل المدن
صنارة نيوز - 2021-07-15 12:17:32علنت مجموعة هيونداي موتور (هيونداي) وكلية رود آيلاند للتصميم، اليوم عن إطلاق تعاون مشترك في مجال الأبحاث بهدف اكتشاف علاقات جديدة بين التقنيات المتقدمة والبيئات العامة والتجارب الشخصية. تُعرَّف هذه التفاعلات على أنها "نظم بيئية تكيفية": وهي الواجهات التكنولوجية المتواجدة بين الكيانات المختلفة (مثل الكائنات الحية والآلات) ومحيطها (البنية المكانية والمادية الشاسعة للطبيعة). يبحث هذا التعاون المشترك كيف يمكن للفنانين المبدعين والمصممين استخدام التكنولوجيا لبناء الروابط وتطوير الخبرات المشتركة، كما يغطي مواضيع تتنوع ما بين تصميم المجتمع، والمحاكاة الحيوية، والحياة الخلوية، والاستشعار البيولوجي، وصولاً إلى أنظمة الموارد الطبيعية والبنى التحتية. وفي كل من هذه المواضيع، يُنظر إلى الطبيعة على أنها نقطة انطلاق معقدة ووسيطة من الناحية التكنولوجية لأساليب جديدة لمشاهدة العالم وبنائه. من خلال برنامج كلية رود آيلاند للأبحاث والشراكات الاستراتيجية، ترفع الشراكة مع هيونداي من خبرة أعضاء هيئة التدريس والإبداع التجريبي للطلاب لوضع تصورات حول حقائق المستقبل. وفي تعليق له، قال الدكتور يونغشو تشي، الرئيس وكبير مسؤولي الابتكار في مجموعة هيونداي موتور: "يتماشى هذا التعاون مع رؤية مجموعة هيونداي موتور في أن تصبح شركة مبتكرة ترسم ملامح المستقبل عن طريق الابتكار المفتوح. لقد تعاونا في العام الماضي مع كلية رود آيلاند للتصميم لتطبيق حلول المحاكاة الحيوية التي قدمتها الكلية على مسألة التنقل في المستقبل، وفي هذا العام، قمنا بتوسيع نطاقنا ليشمل مدينة المستقبل، وواصلنا التعاون على مستوى المجموعة بمشاركة مراكز التصميم العالمية التابعة لشركة هيونداي موتور وشركة كيا. تتمثل خطتنا بتقديم الحلول التي تتطور بناءً على نتائج هذه الشراكة وتطبيقها على الفرص الملموسة مثل التصميم المبتكر للمركبات وتطوير المدن الذكية". وقال السيد ديف برولكس، الرئيس المؤقت في كلية رود آيلاند للتصميم: "من الرائع أن نرى نتائج التزام كلية رود آيلاند للتصميم بالمساهمة بتوفير الخبرات والمعارف الجديدة من خلال المناهج المبتكرة، وزيادة قدرتنا البحثية الشاملة في سبيل دعم الاستفسار والتبادل متعدد التخصصات، على النحو المنصوص عليه في الخطة الاستراتيجية لكلية رود آيلاند للتصميم: "NEXT: RISD 2020–2027". نحن ممتنون لهيونداي لالتزامها المستمر ودعمها لتبني دور الفنانين والمصممين في استخدام التكنولوجيا لبناء الاتصالات والخبرات المشتركة". وقال السيد كينت كلاينمان، وكيل كلية رود آيلاند للتصميم: "لقد ساهمت شراكتنا مع هيونداي في تطوير ديناميكية مثالية حيث تخرج المسائل المعقدة عن المقترحات الملموسة، بينما يتم تفكيك المقترحات التي تبدو بسيطة لاستعراض الافتراضات الأساسية والعواقب غير المقصودة. لقد أصبح حل المشكلات والاستجابة بشكل متكرر للتحديات العاجلة في المستقبل القريب أرضية مشتركة وخصبة لهذه العلاقة الخاصة. نحن ممتنون للغاية لأننا وجدنا في هيونداي شريكاً يشاركنا قيمنا وأساليبنا". يعتمد هذا المشروع البحثي المشترك على منصة الأبحاث التعاونية الجديدة التي أنشأتها كلية رود آيلاند للتصميم لشركة هيونداي فقط في عام 2020. وفي السنة الثانية من الشراكة، استفاد خمسة من أعضاء هيئة التدريس في كلية التصميم ذات الشهرة العالمية من خبراتهم لاستكشاف مجالات الدراسة التي تحظى بدعم 32 طالباً. وقد اختبر الطلاب ضمن عملية تنافسية للغاية شملت 16 قسماً في كلية رود آيلاند للتصميم. وتشمل الأقسام العشرة الممثلة ضمن المجموعة: الهندسة المعمارية، والفنون والثقافات العالمية، والتصميم الجرافيكي، والرسم، والتصميم الصناعي، والهندسة المعمارية الداخلية، والمجوهرات والتعدين، والفنون الحرة، والرسم، والمنسوجات. وفي هذا العام، أنشئ فريق عمل لهيونداي لدعم أبحاث الطلاب ضم مصممين من مراكز التصميم العالمية لكل من هيونداي وكيا. بدوره قال السيد سانجيوب لي، نائب الرئيس الأول ورئيس مركز التصميم العالمي في هيونداي وجينيسيس: "أصبحت دراسة الاستدامة وتحمل المسؤولية للأجيال القادمة مهمة عالمية في الوقت الحالي. وللحفاظ على نهج جديد وشامل من خلال البحث التعاوني مع كلية رود آيلاند للتصميم، فإن عملية دراسة تكيف الطبيعة والتغييرات المستمرة تسمح لنا برسم مخطط جديد مثالي لمستقبلنا". وقال السيد كريم حبيب، نائب أول للرئيس ورئيس مركز التصميم العالمي في كيا: "لا يقتصر الأمر بالنسبة للتعاون والعمل مع الموظفين والطلاب الرائعين في كلية رود آيلاند للتصميم على كونه مصدر إلهام متبادل، ولكننا نأمل أن يشكل بداية لطريقة جديدة للنظر إلى التصميم بشكل عام ودمج الدروس المستفادة من الطبيعة في عملياتنا الصناعية". ومن خلال تقديم وجهات نظر وأدوات تكنولوجية مختلفة، فقد استعرضت أربعة مجالات متميزة من "النظم البيئية التكيفية"، وهي الأبحاث الخاصة بالأسطح، والمجتمعات، والخيارات المستقبلية، والمنسوجات.