وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مستهل الاجتماع: "إن هذا الوباء يمثل أزمة صحية لا تتكرر سوى مرة واحدة كل قرن، وستبقى آثارها قائمةً لعقود قادمة".
وعندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية في 30 يناير (كانون الثاني) "كانت هناك أقل من مئة إصابة، ولم تكن هناك وفيات خارج الصين" التي ظهر فيها الفيروس، وفق تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدافعاًعن أداء المنظمة.
وتعرضت المنظمة كثيراً للانتقاد لتأخرها في إعلان حالة الطوارئ في حين رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في نهاية ديسمبر(كانون الأول) الماضي في الصين.
ووصفت الولايات المتحدة المنظمة بـ "دمية" في يد بكين وباشرت رسمياً في يوليو (تموز) الانسحاب منها.
وألقي اللوم على المنظمة بسبب توصيات عُدت متأخرة أو متناقضة عن وضع الكمامة او طرق العدوى بالفيروس بشكل خاص.
وقالت المسؤولة التقنية عن خلية إدارة الجائحة ماريا فان كيرخوف في مؤتمر صحافي الإثنين: "استجابت منظمتنا فوراً وقد جندنا كل طاقتنا للتحرك والابلاغ".
ولكن الطبيب مايكل راين المسؤول عن الطوارئ الذي كان واقفا إلى جانبها أقر بأنه فوجئ بـ "بطء" التحرك في بعض الدول التي تملك أنظمة صحية متينة.
وأوضح "ربما اخطأنا في تقييم فعالية هذه الأنظمة".