وينوي جونسون الاستغناء عن هواوي لأن العقوبات الأمريكية التي أعلنت في مايو (أيار) ستطرح، وفقاً لتقرير بريطاني حول الأمن القومي، تساؤلات "جادة جداً" حول إمكان استمرار هواوي في كونها مورداً لشبكة الجيل الخامس البريطانية، بحسب الصحيفة.
وأكد دودن الإثنين أنه تلقى تقريراً من المركز الوطني للأمن السيبراني حول تأثير العقوبات الأمريكية على هواوي، الأمر الذي سيؤدي إلى "صعوبات".
وتهدف هذه العقوبات، بشكل خاص، إلى منع "هواوي" من تطوير أشباه النواقل في الخارج بالاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لندن تشعر بالقلق حيال استخدام الصين معدات احتياطية يمكن أن تشكل مخاطر أمنية جديدة.
ويتّهم المسؤولون الأمريكيون هواوي، أكبر مورّد في العالم لمعدات شبكة الاتصالات وثاني كبرى الشركات المصنّعة للهواتف الذكية، بتهديد الأمن القومي للولايات المتحدة بالتواطؤ مع بكين التي يمكن، بحسب واشنطن، أن تتجسّس على حركة الاتصالات العالمية.
لكنّ الشركة الصينية العملاقة تنفي هذه الاتهامات.
وكانت واشنطن قد اتخذت قراراً منتصف مايو (أيار) بمنع هواوي من شراء أشباه النواقل "المنبثقة مباشرة" من المعارف الأمريكية لكنها عادت وعدلت العقوبات.
وكشفت الصحافة البريطانية أواخر مايو(أيار) أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يفكر في استبعاد هواوي من شبكة الجيل الخامس بحلول عام 2023.
وفي يناير(كانون الثاني) سمحت الحكومة البريطانية لهواوي ببناء 35% من البنى التحتية المطلوبة لنشر شبكة جديدة من الجيل الخامس في البلاد.
كما حصل عملاق الاتصالات الصيني نهاية يونيو(حزيران) على ضوء أخضر من السلطات البريطانية المعنية لبناء مركز أبحاث وتطوير في كامبريدج.