وكانت المفاوضات توقفت في فبراير (شباط) الماضي إثر رفض اثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدته الولايات المتحدة، والبنك الدولي.
ويأتي استئناف التفاوض بعد جهود بذلها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع القاهرة وأديس أبابا للجلوس مجدداً حول مائدة المفاوضات.
ويثير السد مخاوف السودان ومصر على حصتيهما من مياه النيل، وبدأت أثيوبيا في 2011 ببناء سد النهضة على النيل الأزرق بكلفة 6 مليارات دولار.
ومنذ ذلك التاريخ دخلت الدول الثلاث في مفاوضات للاتفاق على الحد من تأثير السد الأثيوبي على كل من السودان، ومصر.
وفي 12 مايو (آيار) الماضي، رفض السودان ومصر مقترحاً أثيوبياً لتوقيع اتفاق جزئي للبدء بملء بحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل.
ويخشى السودان ومصر أن يحتجز الخزان، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب، إمدادات المياه الأساسية السنوية للنهر.