استعدادات لاستقبال الطلبة العائدين

تبدأ وزارة الخارجية الأسبوع الحالي الإعلان عن مواعيد الطائرات التي ستقوم بإجلاء الطلبة من البلدان التي يتواجدون فيها.

فيما عمل مطار الملكة علياء الدولي على إجراء أعمال تعقيم وصيانة لمرافقه إثر توقف العمل فيه منذ بدء الحظر الجوي 45 يوماً، وذلك استعداداً لاستقبال الرحلات الجوية التي ستجلي الطلبة.

وكانت وزارة الخارجية قد نشرت الإرشادات والتعليمات الخاصة بعودة الطلبة الأردنيين في الخارج والبالغ عددهم 35 ألف طالب، بشكل مبسط وواضح عبر موقعها وحسابها على تويتر بحيث يمكن لأي طالب في الخارج التعرف على جميع التفاصيل من خلال هذه الإرشادات.

وأعلن وزير الخارجية ، أيمن الصفدي، يوم الجمعة الماضي، أن الآردن بدأ بخطة متدرجة مدروسة، محدداتها الأساسية هي الحفاظ على صحة الطلبة، مشيراً إلى أنه "سيتم إعلان عن رحلات جوية من أجل إعادة الطلبة".
وأضاف وزير الخارجية أن "الأولويّة للطلبة وتحديداً الإناث وطلبة المدارس ومن تقطّعت بهم السبل من الأردنيين في الخارج".

وبحسب خطة وضعتها خلية ازمة كورونا، فإن الطلبة العائدين سيخضعون لإجراءات فحص القادمين من المطار عبر فحص المسحة الأنفية أو الحلقية، وسيتم نقلهم بالحافلات المخصصة لذلك من المطار وحتى مكان الإقامة والذي سيغلق أمام الزائرين حتى انتهاء فترة الحجر البالغة 17 يوماً، مشيراً إلى أنهم سيخيرون بين الحجر في فنادق البحر الميت على نفقتهم الخاصة أو الإقامة في كرفانات أقامها الجيش الأردني على حساب الدولة في ذات المنطقة.

وبينت ذات المصادر الحكومية، أن الكرافانات التي بناها الجيش يبلغ عددها ألف غرفة، مزودة بمكيفات هواء، إضافة إلى توفير خدمات التلفزيون والاتصالات والإنترنت فيها.

وأشارت إلى أن الخدمات الطبية التابعة للجيش ستشرف على هذه الكرفانات صحياً، مؤكدة أنه سيتم توفير فرق نقل النفايات الملوثة والتي سيتم التعامل معها بطريقة مختلفة.

وسيقيم كل طالب في غرفة منفردة تحتوي على مرافق صحية متكاملة ومستقلة بها، مشيرة إلى أن الطلبة سيتحملون فقط تكاليف الأكل والشرب وتبلغ 15 ديناراً لليوم الواحد.

وفيما يتعلق بالطلبة الراغبين بالإقامة في الفنادق، بينت هذه المصادر أنه تم حجز ألفين ومئة غرفة، وستكون وزارة الصحة هي المسؤولة عن الإجراءات الطبية فيها.