وفاقم قرار الصين مد فترة عطلتها بمناسبة العام القمري الجديد حتى العاشر من فبراير (شباط) التعقيدات اللوجستية رغم أن موانئها لا تزال مفتوحة. والصين نقطة اتصال حيوية بالنسبة لقطاع الحاويات، حيث يجري نقل كل شيء بدءاً من الأطعمة الطازجة وحتى الهواتف والملابس الفاخرة وكذلك المكونات الصناعية.
وخلال الأيام الماضية، قالت كبرى شركات شحن الحاويات "ميرسك" و"إم.إس.سي" و"سي.إم.إيه" و"سي.جي.إم" جميعها إنها قلصت الطلبات للصين بتفادي المرور على موانئها.
وصادرات السلع من الصين متضررة بالفعل في ظل تداعيات أوسع نطاقاً. وتقول "هيونداي موتور" إنها ستوقف الإنتاج في كوريا الجنوبية، قاعدة التصنيع الأكبر لها، نظراً لقلة قطع الغيار.
وتعقّد تعطيلات تدفقات الشحنات البحرية وضع شركات الشحن البحري المتأزم أصلاً إذ تعاني تحت وطأة ضعف الأسواق وارتفاع التكاليف بفعل قواعد جديدة من المنظمة البحرية الدولية بشأن الوقود منخفض الكبريت.